نتنياهو يعلن إقامة 840 وحدة استيطانية في الضفة الغربية

بنيامين نتنياهو يعلن الشروع في إقامة 840 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، الشروع في إقامة 840 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "أريئيل" في شمالي الضفة الغربية بداية من غد الثلاثاء.

• بالرصاص والحرق والأسوار.. غول الاستيطان يلتهم أراضي الفلسطينيين
  

• وفاة إسرائيلي ثانٍ متأثرا بجراحه جراء عملية إطلاق نار بالضفة الغربية
• مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بعملية طعن وإطلاق نار في الضفة الغربي
  

وقال نتنياهو للصحفيين ، الإثنين: "سيتم الشروع غدا في إقامة 840 وحدة سكنية في حي جديد في أريئيل، لقد سبق وأُقرت إقامة هذا الحي قبل نحو عامين".

وتعتبر المستوطنة واحدة من أكبر المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية.

وتمت إقامة هذه المستوطنة في عام 1978 على أراض تابعة لعدة قرى فلسطينية تصل مساحتها إلى نحو 500 دونم، ويقطنها الآن أكثر من 20 ألف مستوطن.

تصريحات نتنياهو جاءت خلال زيارة ميدانية له إلى موقع هجوم نفذه فلسطيني أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة اثنين بجروح.

وكان الهجوم وقع على مدخل مستوطنة "أريئيل" حيث طعن فلسطيني جنديا إسرائيليا وسيطر على سلاحه مستخدما إياه في إطلاق النار على جنود ومستوطنين إسرائيليين.

وتقوم قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالبحث عن عمر أبوليلى، 19 عاما، الذي نفذ الهجوم.

 وقال نتنياهو: "نعلم هوية المعتدي وتلاحقه قوات الجيش والشاباك والأجهزة الأمنية عن كثب، نعلم أين يسكن وعثرنا على عائلته، أعطيت أوامر هذا الصباح ببدء العمل على هدم منزله والاستعدادات للقيام بذلك قد بدأت".

وأضاف زاعما: "لن يقتلعونا من هنا حيث سيحدث العكس تماما، ردنا بسيط، كلما عذبونا أصبحنا أقوى"، مستعيرا كلمات من التوراة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية صعدت في السنوات الأخيرة من عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكشفت معطيات رسمية إسرائيلية، الإثنين، عن أنه بحلول بداية العام الجاري بلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية 450 ألف مستوطن مقارنة مع 435 ألف مستوطن في نهاية عام 2017.

ولا تشمل هذه المعطيات أكثر من 220 ألف مستوطن يعيشون في مستوطنات إسرائيلية مقامة على أراضي القدس الشرقية المحتلة.