نتنياهو يوعز بـ10 خطوات استيطانية واحتلالية في الضفة الغربية
تتفاوت الخطوات التي أعلن عنها نتنياهو ما بين تصعيد الاستيطان وهدم منازل واعتقالات ونشر حواجز ودفع مزيد من القوات إلى الضفة الغربية.
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، إلى السلطات الإسرائيلية بتنفيذ 10 خطوات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
في المقابل أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إقامة خلية أزمة واستنفار دبلوماسي فلسطيني لإدانة العدوان، وحث المجتمع الدولي لإجبار الاحتلال على وقفه فوراً.
- عام على قرار ترامب بشأن القدس.. الاستيطان يتوسع والانتهاكات تتوحش
- فلسطين: الصمت على الاستيطان يقوض فرص حل الدولتين
وتتفاوت الخطوات التي أعلن عنها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان رسمي، ما بين تصعيد الاستيطان وهدم منازل واعتقالات ونشر حواجز ودفع مزيد من القوات إلى الضفة الغربية.
وكان 4 فلسطينيين استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فيما قتل جنديان إسرائيليان، وأصيب اثنان آخران خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
واستنادا إلى بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فإن الخطوات تشمل: تسريع هدم منازل منفذي الهجمات، على أن تبدأ أعمال الهدم في غضون 48 ساعة، واعتقال منفذي الهجمات ومن يقدمون المساعدة لهم، وتوسيع رقعة الاعتقالات الإدارية بحق عناصر حركة حماس في الضفة الغربية.
أما ميدانيا فتشمل الخطوات: تعزيز القوات العسكرية العاملة في الضفة الغربية، وتشديد حراسة المستوطنين على طرقات الضفة الغربية ونصب الحواجز فيها، وحصار مدينة البيرة، وسحب تصاريح العمل من أسر منفذي الهجمات ومعاونيهم.
وعلى صعيد الاستيطان، شملت الخطوات: تسوية أوضاع آلاف المنازل الاستيطانية في المستوطنات في الضفة الغربية، وتسوية الحقوق على المنازل التي أقيمت على أراض فلسطينية، خصوصا بما يسمح لآلاف المستوطنين بالحصول على بنى تحتية عبارة عن مبان عامة ومدارس ومعابد لم تكن إقامتها ممكنة على مدار عشرات السنين.
وتشمل الخطوات الاستيطانية: التوجه إلى المستشار القانوني للحكومة كي يتخذ الخطوات التي من شأنها السماح ببناء 82 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "عوفرا" شرق رام الله، والعمل على إقامة منطقتين صناعيتين جديدتين قرب مستوطنتي "أفني حيفيتس" و"بيتار عيليت".
في المقابل، صرح مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية الفلسطينية بأنه "في ضوء التطورات المتلاحقة والناتجة بالأساس عن تصعيد الاحتلال لإجراءاته القمعية والتنكيلية بأبناء شعبنا، وتصاعد حملة التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا وقيادتنا، شكلت وزارة الخارجية والمغتربين خلية أزمة لمتابعة تلك التطورات، بهدف فضح المخطط الاحتلالي الخطير الراهن الذي يتعرض له شعبنا في مدنه وقراه ومخيماته".
وأضاف المصدر الدبلوماسي أن "الوزارة عممت على سفارات وبعثات دولة فلسطين في الخارج بضرورة استنفار جهودها وإمكانياتها تجاه صناع القرار في الدول المضيفة والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، لفضح حرب الاحتلال المفتوحة سياسياً وميدانياً على شعبنا وحقوقه، ومن أجل حشد أوسع لإدانة جرائم الاحتلال وانتهاكاته، وحث المجتمع الدولي على ممارسة أقصى أشكال الضغوط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واجتياحها واستباحتها للمناطق الفلسطينية، ولجم قطعان مستوطنيها".