شهيد ومعتقلان فلسطينيان في عملية عسكرية إسرائيلية برام الله
استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقل عددا من الفلسطينيين في عملية عسكرية استمرت عدة ساعات في مدينة رام الله.
استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقل عددا من الفلسطينيين، مساء الأربعاء، في عملية عسكرية استمرت عدة ساعات في محافظة رام الله في وسط الضفة الغربية.
- اتفاق "عربي أفريقي إسلامي" على آلية تعاون لدعم فلسطين
- استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته خلال مسيرات العودة
وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" في بيان أن صالح البرغوثي، 29 عاما، استشهد بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار "الشاباك" إلى أنه اعتقل عددا من الفلسطينيين خلال العملية التي استمرت عدة ساعات وشملت مدينتي رام الله والبيرة وقرية كوبر.
وتتهم السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين بتنفيذ عملية إطلاق نار، الأحد الماضي، على مستوطنين قرب مستوطنة "عوفرا" شرق رام الله، ما أدى إلى إصابة 6 مستوطنين وتم الإعلان عن مقتل رضيع لمستوطنة أصيبت بجروح خطيرة في الحادث.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة رام الله لليوم الرابع على التوالي بداعي البحث عن منفذي عملية إطلاق النار.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن قوات الاحتلال وصلت إلى منطقة قريبة من منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله.
وفي حي عين مصباح في المدينة، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي حاصرت بناية سكنية بداعي البحث عن مسلحين.
وقال شهود عيان لـ"العين الإخبارية"، إن مواجهات اندلعت أيضا في بلدة سردا، المتاخمة لمدينة رام الله، ومناطق أخرى بينها أبو قش ومخيم الجلزون.
العملية العسكرية الذي شاركت فيه قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي وعناصر " الشاباك" انتقلت لاحقا إلى قرية كوبر التي خضعت إلى حصار مشدد من قبل هذه القوات.
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الضفة الغربية تعيش أجواء انتفاضة شعبية حقيقية، وإن جيش الاحتلال يواجه موجات من الشباب المقاومين في كل مكان يحاول اقتحامه.
وأضاف البرغوثي في تصريحه أرسله لـ"العين الإخبارية" أن: "جرائم الاحتلال، بما في ذلك ما يقوم به من اقتحامات للبيرة ورام الله لليوم الرابع على التوالي، والهجمة الشرسة التي يشنها ضد بلدة كوبر المناضلة، وممارساته واعتقالاته في سردا وأبوقش وحي الريحان والجلزون، لا تزيد الفلسطينيين إلا تصميما على التصدي للاحتلال".