النوم خلال إقلاع وهبوط الطائرة يضر بالأذن
للنوم خلال الإقلاع أو الهبوط مخاطر صحية منها الدوار والتهابات الأذن وتلف طبلة الأذن.
تسبب رحلات الطائرة ومواعيدها في الصباح الباكر أو في ساعات الليل المتأخرة أرقا واضطرابا للمسافرين، حيث يصعب اقتناص دقائق من النوم خلال إجراءات السفر والتجهيز للرحلة، ليصل المسافرون وقت الإقلاع وقد تملكهم التعب والإرهاق، لكن الاستسلام للنوم في ذلك الوقت بالتحديد ليس بالقرار الصائب.
وبحسب موقع Medline Plus الطبي، فإن للنوم خلال الإقلاع أو الهبوط بعض المخاطر على الصحة، حيث تقول الصيدلانية البريطانية أنجيلا تشالمر لموقع Express البريطاني إن التغير السريع في الارتفاع خلال الإقلاع أو الهبوط يؤثر على ضغط الهواء في الأذنين، ما يؤدي إلى فراغ في قناة استاكيوس الممتدة من الأذن الوسطى إلى البلعوم الأنفي، ويسبب انغلاق الأذنين وطنينهما.
لذا من الضروري الامتناع عن النوم خلال الإقلاع أو الهبوط لمراقبة حالة الأذن خلالها والتعامل مع تغير الضغط فيها، حيث يمنع النوم بالطبع المسافر من القيام بأي تمارين تساعد على استرخاء قناة استاكيوس ومنع انسدادها.
وقد يسبب تعرض المسافرين لاستمرار انسداد الأذن في عدد من المخاطر الصحية مثل الدوار والتهابات الأذن وتلف طبلة الأذن، وفي أسوأ الأحوال نزيف في الأنف وفقدان السمع.
ومن الأشياء التي ينصح القيام بها خلال الإقلاع أو الهبوط للمحافظة على اتزان ضغط الهواء في الأذن؛ التثاؤب وشرب المياه أو مضغ العلكة أو امتصاص حلويات صلبة، ويمكن تجربة حبس الهواء في الأنف أثناء النفخ فيه لثوانٍ معدودة، وتكرار ذلك عدة مرات خلال الإقلاع أو الهبوط.