"تفاقم جديد للأزمة الإنسانية" في سوريا بشهادة مفوضية اللاجئين
ذلك بعد النزوح الكبير للمدنيين السوريين بسبب القتال الدائر في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين.
أبدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قلقها، الثلاثاء، من "تفاقم جديد للأزمة الإنسانية" في سوريا، وذلك بعد النزوح الكبير بسبب القتال الدائر في الغوطة الشرقية وريف دمشق وعفرين.
وبحسب ما جاء على وكالة أنباء رويترز، دعت مفوضية اللاجئين إلى وصول المساعدات الإنسانية بالكامل للمدنيين داخل الغوطة الشرقية وخارجها لتلبية احتياجاتهم الملحة، خاصة في ظل الضربات الغاشمة لقوات النظام السوري في حق المدنيين.
وكشفت المفوضية أن أكثر من 45 ألف شخص فروا من الغوطة الشرقية في الأيام القليلة الماضية.
وعن الوضع الميداني في مدينة عفرين السورية، التي فرضت القوات التركية سيطرتها عليها، الأحد الماضي، وسط أعمال سلب ونهب نفذتها الفصائل السورية الموالية لها، أشارت المفوضية إلى أن القتال الدائر هناك "شرد ما يقدر بنحو 104 آلاف شخص، وهناك 10 آلاف آخرون يحاولون العبور إلى مناطق تحت سيطرة النظام السوري".