صحفي أمريكي: ترامب لن يتسامح مع "كيماوي الأسد" في سوريا
مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش آر مكماستر، طالب، الخميس، بمعاقبة موسكو وطهران على دورهما في الأعمال الوحشية المستمرة في سوريا.
قال الكاتب الصحفي الأمريكي جوش روجين، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقول إنها لن تتسامح مع الهجمات الكيماوية التي شنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وشركاؤه في سوريا، وأكد أنه لا توجد خطط حقيقية لمواجهة جرائم الحرب الخاصة باستخدام الكيماوي في سوريا، رغم تقارير استخدام غاز الكلور والسارين.
ومع دخول الحرب السورية عامها الثامن، طالب مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش آر مكماستر، الخميس، بمعاقبة موسكو وطهران على دورهما في الأعمال الوحشية المستمرة في سوريا، مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال يجب أن يكون له عواقب سياسية واقتصادية.
- سوريا.. اختبارات معملية جديدة تؤكد تورط الأسد في "الهجمات الكيماوية"
- سوريا تنفي استخدام أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية
وأوضح روجين خلال مقال له منشور بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن هجمات النظام على المدنيين في الغوطة الشرقية هي الأسوأ، ومن غير الواضح ماذا ستفعل إدارة ترامب حيال الأمر.
وأشار الكاتب إلى أن المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن نيكي هيلي، هددت الأسبوع الماضي بأن الرئيس ترامب سيرد على ذلك عسكريا إذا تواصل استخدام الأسلحة الكيماوية، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن استخدام أي قوة عسكرية.
ورغم جمع عمال الإنقاذ بـ"الخوذ البيضاء" وأطباء محليون أدلة كافية على وقوع هجمات بالكلور، لكن التحقق منها سيستغرق شهورا.
وقال جوش روجين: إن طاقم المندوبة الأمريكي نيكي هيلي يحاول بجدية للتفاوض على قرار جديد في الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، إضافة إلى قرار جديد بشأن مراقبة استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأكد الكاتب أن هناك الكثير يمكن للأمم المتحدة القيام به، لافتًا إلى التقرير الصادر عن متحف الهولوكست الأسبوع الماضي، قدم خلاله عدة طرق لحماية المدنيين من الأسلحة الكيماوية وغيرها، ركز على زيادة الضغط على موسكو وطهران وتأمين دخول المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع المدني في المناطق التي تم تحريرها وإخضاع مجرمي الحرب للمساءلة.
وقال هادي البحرة، من لجنة مفاوضات المعارضة السورية: إن الأسد يتحدى رغبة وجدية إدارة ترامب، فما دام يمكن للنظام السوري مواصلة التفجير بدون عواقب، فلن ينضم أبدًا لطاولة المفاوضات.
وكانت مصادر دبلوماسية تحدثت عن قيام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بالتحقيق في هجمات شهدتها الغوطة الشرقية في الآونة الأخيرة، لتحديد ما إذا كانت أسلحة محظورة قد استخدمت.
وأوضحت المصادر، لم تذكر وكالة "رويترز" هويتها، أن المنظمة ومقرها لاهاي، فتحت تحقيقاً في التقارير التي تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور بالمنطقة القريبة من دمشق.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjUwIA== جزيرة ام اند امز