باريس وواشنطن: لن نتسامح مع "كيماوي سوريا"
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
أعلنت الرئاسة الفرنسية، الجمعة، في بيان، أنها وواشنطن "لن تتسامحا مع الإفلات من العقاب في حال استخدام موثق لأسلحة كيماوية في سوريا".
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيس إيمانويل ماكرون، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأشار البيان إلى أن الرئيسين "اشترطا التطبيق الفوري للقرار 2401 الذي أقر بالإجماع في مجلس الأمن الدولي".
وذكر البيان أن ماكرون "ذكر أنه سيكون هناك ردّ حازم في حال استخدام موثق لوسائل كيماوية أدى إلى مقتل مدنيين، وذلك بالتنسيق مع حلفائنا الأمريكيين".
وكان مجلس الأمن أقر، السبت الماضي، بالإجماع، قرارا يدعو "دون تأخير" إلى وقف إطلاق النار لمدة شهر في سوريا.
لكن قوات النظام السوري وحليفتها روسيا أبقت ضغوطها العسكرية، الخميس، على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق.
بينما لم تؤد هدنة إنسانية أعلنتها روسيا من جانب واحد لبضع ساعات يوميا إلى إيصال مساعدات أو إجلاء مدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن قوات النظام السوري انتزعت أرضا من مقاتلي المعارضة على مشارف الغوطة الشرقية قرب دمشق، في هجوم بري استمر رغم خطة روسية لهدنات يومية.
وشدد بيان الرئاسة الفرنسية على أنه "إزاء مواصلة القصف دون تمييز بحق مدنيين وخصوصا في الغوطة الشرقية وتدهور الوضع الإنساني بشكل متواصل، فإن رئيس الجمهورية ونظيره الأمريكي شددا على ضرورة أن تمارس روسيا ضغوطا قصوى دون التباس على النظام السوري، حتى يعلن بوضوح التزامه باحترام قرار مجلس الأمن الدولي".
وأوضح البيان أن الرئيسين "قررا العمل معا من أجل تطبيق القرار 2401 بهدف وضع حد للأعمال الحربية، وإيصال مساعدات إنسانية وإجلاء جرحى ومرضى".