علماء يتوصلون لمُركبات يمكنها القضاء على خلايا سرطان الكبد والثدي
توصلت دراسة جديدة إلى مركبات يمكنها التغلب على الخلايا السرطانية وتدميرها.
واكتشف فريق من الباحثين في جامعة ولاية أوريجون، الأمريكية، فئة جديدة من المركبات المضادة للسرطان، الموجودة في جسم الإنسان، والتي قالوا إنها ستحقق نتائج واعدة في قتل خلايا سرطان الكبد والثدي، وذلك وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.
وقال الموقع في تقرير نشره، الخميس، إن هذه المركبات المكتشفة، والتي تُسمي بـ(SMAhRT)، لم تكن هي الاكتشاف الوحيد لفريق البحث، حيث حدد العلماء أيضاً مستقبِل أريل الهيدروكربوني (AhR) باعتباره هدفاً محتملاً لعقاقير السرطان المستقبلية، وذلك بسبب دوره في تنظيم المناعة.
ونقل الموقع عن الباحث في الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Apoptosis" الأمريكية، الدكتور سيفا كولوري قوله: "توصلت دراستنا لمسار علاجي جديد لبعض أنواع السرطانات، وهو ما يعد تطوراً مثيراً يضع الأساس لفئة جديدة من العلاجات المضادة للسرطان التي تعمل من خلال الـ AhR".
وفي البداية، اكتشف الباحثون جزيئاً يسمى (CGS-15943) لديه القدرة على تنشيط (AhR)، وبالتالي قتل الخلايا السرطانية، وقام الفريق بفحص خلايا سرطان الخلايا الكبدية البشرية، وهو نوع شائع من سرطان الكبد، وكذلك خلايا من سرطان الثدي الثلاثي السلبي، والذي يشكل المصابون به حوالي 15% من المصابين بسرطان الثدي.
ويوضح البروفيسور "كولوري": "لقد ركزنا على هذين النوعين من السرطانات لأنه يصعب علاجهما، ولهما خيارات علاج محدودة فقط، وقد شجعتنا النتائج لأنهما كانا نوعين مختلفين تماماً من السرطان، ولكن استهداف (AhR) كان فعالاً في التسبب في قتل الخلايا السرطانية في كلا منهما".
كما اكتشف الفريق أيضاً مسارات جديدة تسهل على الجزيء (CGS-15943) مهاجمة الخلايا السرطانية بوساطة (AhR)، وهو ما قالوا إنه سيقطع شوطاً طويلاً نحو تقدم علاجات السرطان في المستقبل.
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg جزيرة ام اند امز