تعميم سعودي للمعتمرين بشأن ماء زمزم.. تصرف ممنوع
أصدرت هيئة الطيران المدني السعودية، تعميما جديدا بشأن وضع عبوات مياه زمزم في أمتعة المسافرين المغادرين للمملكة بعد أداء العمرة.
وذكرت الهيئة في منشور عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر" أن التعميم موجه لشركات الطيران العاملة في السعودية، وينص على ضرورة "التزام الركاب المغادرين من مطارات المملكة بعدم وضع (عبوات زمزم) داخل الأمتعة الموزونة".
وتنص التعليمات في السعودية على استخدام عبوات مياه زمزم المخصصة للنقل الجوي، وهي عبارة عن قنينة ماء موضوعة داخل كيس بلاستيكي، ثم توضع العبوة في صندوق مصنوع من الكرتون.
ويحرص الحجاج والمعتمرون على شرب ماء زمزم واصطحابه إلى دولهم عند الفراغ من أداء المناسك، فهو يعد خير ماء على وجه الأرض، خاصة في ظل روحانية نشأة بئر زمزم الإعجازية، والتي ترتبط بمناسك الحج (السعي بين الصفا والمروة).
وأثبتت الدراسات والأبحاث في مجال المياه أن ماء زمزم قلوي وغني بالمعادن المفيدة للجسم ويمده بقدر كبير من الطاقة، ويعادل الأس الهيدروجيني للجسم ويزيل الفضلات الحمضية منه، كما أنه مضاد قوي للأكسدة، ومزيل قوي للسموم، ويساعد على امتصاص العناصر الغذائية بكفاءة أفضل إلى داخل الجسم.
ويساعد ماء زمزم على تنظيم الهضم وتحسينه بصفة عامة بإعادة التوازن للجسم، ويقلل من تأكسد الأعضاء الحيوية.
والفرق بين ماء زمزم وماء الشرب الذي يضخ في المنازل هو نسبة أملاح الكالسيوم والماغنيسيوم، التي نسبتها أعلى في ماء زمزم، وهذا هو السبب في أنها تنعش الحجاج المتعبين، والأكثر أهمية من ذلك هو أن ماء زمزم يحتوي على فلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالي الفاعلية.
ولماء زمزم، الذي يفيض منذ آلاف السنين دون أن تجف بئره أو تنقص، أكثر من 60 اسما، أشهرها زمزم، وسقيا الحاج، وشراب الأبرار، وطيبة، وبرة، وبركة، وعافية. وقد أولت السلطات السعودية اهتمامًا كبيرًا ببئر زمزم، ووفرت التقنية والعناية الخاصة لضمان توفير ماء زمزم المبارك لضيوف الرحمن.
aXA6IDMuMTQ0LjEyMy4yNCA= جزيرة ام اند امز