أزمة جديدة بين ألمانيا وتركيا.. والسبب مدرسة
سفارة برلين في أنقرة طالبت الحكومة التركية بتفسير سبب غلق مدرسة تابعة لها بأزمير.
طلبت سفارة ألمانيا في أنقرة، أمس السبت، من تركيا تفسيرا لغلق فرع لمدرسة تابعة لها في مدينة أزمير يوم 28 من شهر يونيو/ حزيران الماضي.
وجاء في بيان للسفارة: "نحن نطلب من الحكومة التركية أن تفسر لنا بشكل عاجل لماذا تم غلق المدرسة؟"، معتبرة أن هذه المؤسسات تشكل عنصرا "أساسيا" في العلاقات الثقافية والتربوية بين البلدين.
وتشهد العلاقات بين ألمانيا وتركيا فتوراً بعد محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو/تموز 2016، لكنها تدهورت في مارس/آذار من العام الماضي 2017، إثر إلغاء تجمعات مؤيدة للرئيس التركي في مدن ألمانية عدة، واتهم أردوغان في حينه المستشارة أنجيلا ميركل بممارسة "تصرفات نازية"، مما أدى إلى إثارة غضب برلين.
كما وصف أردوغان الأوروبيين بأنهم "نازيين" لرفضهم الترخيص لأتراك بتنظيم اجتماعات قبل استفتاء أبريل/ نيسان 2017، الذي أدى إلى تعزيز سلطاته بشكل كبير.
وكانت المستشارة الألمانية ميركل كتبت في رسالة تهنئة وجهتها لأردوغان، إثر إعادة انتخابه الأحد الماضي رئيسا، أنها تعبر عن رغبتها في أن تكون "شريكا لتركيا مستقرة وتعددية، تتعزز فيها المشاركة الديمقراطية والحفاظ على دولة القانون".