ألمانيا تدعو أوروبا لزيادة الضغط الاقتصادي على تركيا
الحكومة الألمانية تطالب دول الاتحاد الأوروبي بزيادة الضغط على تركيا اقتصاديا بهدف إجبار أنقرة على تنفيذ مطالبها
طالبت الحكومة الألمانية دول الاتحاد الأوروبي بزيادة الضغط على تركيا اقتصاديا بهدف إجبار أنقرة على تنفيذ مطالبها والعدول عن قرار توقيف الصحفي الألماني المتورط مع منظمة "بي كا كا"، دينيز يوجل، وبهدف حماية مبادئ وقيم دولة القانون والديمقراطية.
ذكر موقع "هبردار" الإخباري التركي أن الحكومة الألمانية شددت في مذكرتها المقدمة الى الاتحاد الأوروبي على ضرورة بحث إمكانية قطع المساعدات التي تحصل عليها تركيا من دول الاتحاد الأوروبي في إطار مفاوضات انضمامها للاتحاد.
وقالت ألمانيا في مذكرتها إن عقد لقاءات مع المسؤولين الأتراك بشأن ملف الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي من الممكن أن يرسل رسالة خاطئة لتركيا في ضوء المستجدات الأخيرة، مؤكدة ضرورة الابتعاد عن تفويض المجلس الأوروبي لمناقشة هذا الأمر.
وأكدت ألمانيا ضرورة إعادة النظر في المساعدات التي تحصل عليها تركيا ضمن برنامج المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي خلال مفاوضات انضمامها، لضمان تحقيق دولة القانون والديمقراطية، مشددة على ضرورة أن تكون المساعدات لمؤسسات المجتمع المدني بشكلٍ مباشر.
في وقت سابق صرح وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل بأن صبر ألمانيا تجاه تركيا يوشك على النفاد، مشيرا إلى أن ألمانيا تنوي اتخاذ 3 خطوات معارضة لتركيا تتضمن إعادة النظر في ضمانات تأمين الصادرات الألمانية إلى تركيا، وتحذير المواطنين الألمان من السفر إلى تركيا، والمطالبة بإعادة النظر في المساعدات المالية التي تحصل عليها تركيا من الاتحاد الأوروبي.
كانت نائبة رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني، جوليا كولكنر، طالبت الاتحاد الأوروبي بتجميد المساعدات التي يمنحها لتركيا في إطار مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي.
كانت محكمة في إسطنبول قضت في شهر يوليو الماضي، بحبس ستة من نشطاء حقوق الإنسان، من بينهم الألماني بيتر شتويتنر، احتياطيا على ذمة التحقيق، ما أثار موجة غضب دولية.
يُذكر أنه يوجد نحو 44 ألمانيا في السجون التركية.