بلا منصة أو استعراض.. تسليم الرهائن في غزة بعيدا عن الأضواء

بلا مراسم ولا بدلات عسكرية، سلمت حركة حماس، الدفعة الأولى من الرهائن الإسرائيليين، مبتعدة عن المظاهر التي اتبعتها بالسابق.
واكتفت حماس بتسليم الرهائن إلى فرق الصليب الأحمر في نقطة معينة، بعيدًا عن وسائل الإعلام، ودون أي مظاهر عسكرية مثل تلك التي جرت في تبادل الرهائن والأسرى أواخر يناير/كانون الثاني الماضي.
والرهائن السبعة هم: ماتان أنغريست، غالي بيرمان، زئيف بيرمان، ألون أوهل، إيتان هورن، غاي غلبوع دلال، وعمري ميران.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الرهائن الـ13 سيتم إطلاقهم بعد ساعتين من وسط قطاع غزة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وصل عشرات المسلحين الملثمين من حركتي «حماس» و«الجهاد» إلى مناطق التسليم بالزي العسكري، في سيارات دفع رباعي ودراجات نارية، وتوزعوا وسط الميدان الذي حوّلت الحرب أرضيته إلى أتربة.
وأقامت الحركة منصة، ونظمت مراسم تسليم للرهائن في مشهد أثار غضب إسرائيل في حينه.
لكن اليوم، اكتفت الحركة بإعلان أسماء الرهائن العشرين، ثم تسليم الدفعة الأولى المكونة من سبعة أفراد في نقاط معينة بقطاع غزة إلى الصليب الأحمر، دون أي مظاهر تسليم أو تغطية إعلامية.
وكتبت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر قناتها على تلغرام: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت الإفراج عن الأسرى الصهاينة الأحياء التالية أسماؤهم"، مدرجةً 20 اسمًا.
والرهائن العشرون هؤلاء هم من بين 48 رهينة، أحياءً وأمواتًا، ما زالوا محتجزين لدى فصائل فلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMjE3IA== جزيرة ام اند امز