إسرائيل منقسمة حول مصير هاشم صفي الدين.. قتل أم أصيب؟
تفاوتت تقديرات إسرائيلية بشأن مصير القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين، إذ توقع تقرير إصابته فيما توقع آخر مقتله بهجوم للجيش الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تعتقد إسرائيل أن بديل نصر الله هاشم صفي الدين أصيب في الغارة الإسرائيلية، ولكن لا توجد حتى الآن معلومات رسمية نهائية حول نتائج القصف العنيف الموجه ضده".
وأضافت: "لا توجد حتى الآن معلومات تثبت ذلك بشكل قاطع، ولكن يعتقد أن هاشم صفي الدين، الذي كان من المقرر أن يحل محل الأمين العام السابق لحزب الله، أصيب أيضا في الهجوم، ويعتقد أن شخصيات بارزة أخرى في حزب الله كانت معه".
وتابعت "التقدير، كما كان الحال مع نصر الله، هو أن من كان في المجمع تحت الأرض لم يتمكن من الخروج حيا، بالإضافة إلى ذلك يُعتقد أن كبار مسؤولي استخبارات حزب الله كانوا معه، ويبدو أنهم أصيبوا أيضا".
وأشارت إلى أن "هناك تقديرا بأن أولئك الذين بقوا في مجمع تحت الأرض لا يمكن أن يبقوا على قيد الحياة".
أما القناة الإخبارية الـ12 الإسرائيلية فقد أشارت إلى تزايد التقييمات الإسرائيلية بمقتل صفي الدين.
موضحة "تقيم مؤسسة الدفاع بشكل متزايد أن هاشم صفي الدين، خليفة نصر الله وابن عمه، قتل في هجوم للجيش الإسرائيلي في بيروت".
وتابعت "نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة نارية قوية من نحو 60 طنا من القنابل" على المبنى الذي يعتقد أن صفي الدين تواجد فيه أمس.
وأضافت: "من الصعب النجاة من مثل هذا الهجوم القوي، على غرار الهجوم الذي قتل فيه نصر الله، ولكن يبدو أن مؤسسة الدفاع تنتظر نتائج أكثر حزما للإعلان عن وفاة خليفة قائد حزب الله".
مستطردة "وفقا لتقارير مختلفة نشرت في وقت سابق اليوم، كان هاشم صفي الدين هدفا للهجوم غير المعتاد في الليلة بين يومي الخميس والجمعة".
ومن جهته، قال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي "يقدر مسؤولون إسرائيليون مساء الجمعة أن المخبأ الذي تم تفجيره في بيروت كان أيضا مقرا لرئيس استخبارات حزب الله حسين حزيمة" المعروف باسم "مرتضى".
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA=
جزيرة ام اند امز