عقار جديد يطيل فترة صمود مرضى سرطان البنكرياس
تمكن باحثون من تطوير عقار جديد يساهم في الحد من انتشار لسرطان في الجسم وإطالة فترة صمود المريض أمامه
من المعروف عن سرطان البنكرياس في العالم أن نسبة الشفاء منه لا تتخطى الـ7%، وبالرغم من ذلك، فإن باحثين أستراليين تمكنوا من تطوير عقار جديد يساهم في الحد من انتشار المرض في الجسم وإطالة فترة صمود المريض أمامه.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن العقار الذي أثبت نجاحه أثناء تجربته على الفئران، ما هو إلا عقار تم تطويره من عقاقير معالجة للسكتة الدماغية، والذي أثبت فاعليته في الحد من انتشار تأثير مرض سرطان البنكرياس في جسد المصاب بالتركيز على الورم المسبب للسرطان.
ويعمل العقار على معالجة تصلب الأنسجة المحيطة بالورم وتجديد الأوعية الدموية من حوله بتناول جرعة العقار المعالج للسكتة الدماغية المطورة مع الالتزام بالنظام العلاجي المناسب.
وأفادت الصحيفة أنه من المعروف أن ورم سرطان البنكرياس يكون محاطا دائما بمجموعة متشابكة من الخلايا والأوعية الدموية وعدد من الأنسجة يطلق عليها اسم "ستروما".
وصرح رئيس الفريق البحثي الذي طور هذا العلاج، الدكتور "بول تومسون" لـ"ديلي ميل" قائلا: "كان هناك جدل طويل الأمد في أبحاث علاج سرطان البنكرياس حول ما إن كان استهداف العقاقير لأنسجة الـ"ستروما" أولا سيجعل استجابة الورم للعلاج الكيماوي أفضل أم لا".
وأضاف "الآن تمكنا من الإثبات بشكل حاسم أنه من الأفضل تركيز العلاج على أنسجة الـ"ستروما" المحيطة بالورم ومن ثم استهداف الورم نفسه".
ويسعى فريق الطبيب الاسترالي "بول تومسون" لتطبيق العقار الجديد على البشر قريبا، بعد أن أظهر إمكانية لمعالجته أنواعا أخرى من مرض السرطان مثل سرطان الثدي والبروستاتة وسرطان الرئة حسب ما أفاد "تومسون".
وسرطان البنكرياس يقترب من أن يكون أحد أكثر أنواع السرطان المتسببة في وفاة المصابين به في العالم خلال العشر سنوات القادمة.
وحسب ما أفادت "ديلي ميل" فمن المتوقع مع حلول عام 2026 أن تصل نسبة الوفيات السنوية بسبب سرطان البنكرياس إلى 11.279 حالة في بريطانيا وحدها، وهذا الرقم يزيد بنسبة 28% عن النسبة التي سجلت عام 2014.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDcuNTcg جزيرة ام اند امز