"السلام الآن" الإسرائيلية: 428 ألف مستوطن في الضفة وحدها
إضافة 215 ألف مستوطن في القدس الشرقية المحتلة، ما يرفع عدد المستوطنين في الأراضي المحتلة إلى 643 ألف مستوطن
كشفت معطيات رسمية إسرائيلية وجود 428 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية دون القدس الشرقية، التي يستوطنها 215 ألف مستوطن ، ما يرفع عدد المستوطنين في الأراضي المحتلة إلى 643 ألف مستوطن.
وقالت حركة السلام الآن الإسرائيلية، مستندة إلى معطيات حصلت عليها من المركز الإسرائيلي للإحصاء، إن أعداد المستوطنين في الضفة الغربية زاد بنحو 14 ألف مستوطن في عام 2018.
ولفتت إلى أنه في حين بلغت الزيادة الطبيعية في إسرائيل نحو 1.8% خلال عام 2018 فإن الزيادة في المستوطنات بلغت تقريبا 3.5%، وهو ما يعادل الضعف.
واستنادا إلى المعطيات فإن" عدد المستوطنين في الضفة الغربية يعادل نحو 4.7% من عدد السكان في إسرائيل".
ويبلغ عدد المستوطنات في الضفة الغربية، بدون القدس الشرقية، 132 مستوطنة، إضافة إلى 121 بؤرة استيطانية عشوائية.
وكان مركز الإحصاء الفلسطيني أشار إلى عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بلغ نحو 3 ملايين فلسطيني.
وكانت أعداد المستوطنين في الضفة الغربية ارتفعت بشكل هائل منذ الاحتلال الإسرائيلي للضفة عام 1967.
فبعد عدم وجود مستوطنين في الضفة بحلول عام 1967 فإن عددهم وصل إلى 10 آلاف في عام 1980، وارتفع إلى 94 ألفا قبل التوقيع على اتفاق أوسلو بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1993، ثم حدثت طفرة في أعداد المستوطنين، إذ ارتفعت إلى 127 ألفا في عام 1994، وهو العام الذي أقيمت فيه السلطة الفلسطينية.
وفي عام 2002 وصل عدد المستوطنين إلى 200 ألف، ثم ارتفع إلى 250 ألفا في عام 2005، ووصل إلى 300 ألف في عام 2009، ثم قفز إلى 370 ألفا في عام 2014، ووصل إلى 400 ألف في عام 2016، إلى أن وصل إلى 428 ألفا في نهاية عام 2018.
ولا تشمل هذه الأعداد المستوطنين في القدس الشرقية المحتلة، الذين وصل عددهم في نهاية عام 2018 إلى 215 ألف مستوطن.
- الرئاسة الفلسطينية تحذر من تشريع أمريكا لضم المستوطنات
- الاتحاد الأوروبي يدعو الاحتلال لوقف بناء المستوطنات
ويبلغ عدد المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية 13 مستوطنة، إضافة إلى 13 بؤرة إستيطانية في داخل الأحياء الفلسطينية في المدينة.
وقالت حركة السلام الآن: "لقد تمت إضافة آلاف المستوطنين الجدد إلى المستوطنات دون أي اهتمام أو نقاش علني تقريبا، على الرغم من أن هذا هو الاتجاه الذي يمكن أن يدمر مصير إسرائيل في ظل استمرار الصراع وواقع الفصل العنصري".
وأضافت: "من أجل إنقاذ وجودها سيتعين على إسرائيل في نهاية المطاف إنهاء الاحتلال، ولكن أي منزل مبني في المستوطنات يجعل عملية الإخلاء أكثر صعوبة".
ويواجه التوسع في بناء المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية بانتقادات من جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتصفه منظمات دولية بأنه "غير شرعي بموجب القانون الدولي".
aXA6IDEzLjU4LjI4LjE5NiA= جزيرة ام اند امز