أحدث صور .. "أسمن فتاة بالعالم"بصحبة دبلوماسيين مصريين
لا تزال المصرية إيمان عبد العاطي أسمن فتاة بالعالم، محل اهتمام الآلاف في مصر ودول العالم.
لا تزال المصرية إيمان عبد العاطي، الملقبة بـ" أسمن فتاة بالعالم" محل اهتمام الآلاف في مصر ودول العالم، إذ ترقد الفتاة المصرية داخل مستشفى "سيفي" في مدينة مومباي الهندية، للتخلص من وزنها الزائد الذي يصل نحو 500 كليو جرام.
وفقدت المرأة الأثقل في العالم نحو 140 كيلوجراماً في 5 أسابيع فقط، بعد إجرائها عملية جراحية في المعدة بالهند.
وخضعت إيمان أحمد لعملية بالمنظار تسمى استئصال المعدة داخل مستشفى "سيفي" في مومباي يوم 7 مارس/آذار، بهدف تقليص المعدة بنسبة 15% من حجمها الأصلي.
وبعد 10 أيام تبين بالمتابعة وصول وزن إيمان إلى 358 كيلوجراماً، لتصبح قادرة على الجلوس، لكن بمساعدة الممرضين.
وزار السفير محمد إدريس، مساعد وزير الخارجية المصري، الجمعة، يرافقه السفير حاتم تاج الدين، سفير مصر في الهند، والقنصل أحمد خليل، الفتاة المصرية داخل المستشفى بالهند.
وكشف الطبيب المعالج "مفضل لكدوالا" عن أن إيمان تستجيب للعلاج وفقدت الكثير من وزنها في الفترة الأخيرة، موضحاً أنها ستعود للقاهرة فى أبريل/نيسان المقبل، وستسافر إلى الهند بعد عام لإجراء جراحة أخرى.
وأجرت إيمان جراحة ناجحة لتكميم المعدة، وأزالت نحو 75% من حجمها لتقليل حجم تناول الطعام.
ونشرت صحيفة "دنا" الهندية صوراً جديدة لأسمن فتاة في العالم، إيمان البالغة من العمر (36 عاماً)، كما اهتمت بأزمتها صحف عالمية ومحلية مصرية.
وتحتاج الفتاة المصرية إلى عام وعلاج طبيعي طويل، للتمكن من السير والوقوف على قدميها من جديد بعد أكثر من25 عاماً، كانت فيها طريحة الفراش، بحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية وعربية عن الطبيب المعالج.
وتم منع إيمان من تناول اللحوم والخبز، وسمح لها بتناول مكملات غذائية سائلة غنية بالبروتين ومكملات ألياف ومنتجات الألبان.
وفي السياق ذاته، كشف الأطباء أنها تعاني من خلل جيني نادر يسمى بـ"جين ليبر" يتحكم في أنحاء الجسم.
ووظيفة "جين ليبر" توفير بروتين مستقبلات اللبتين المنظم لوزن الجسم، والتحكم في الجوع والعطش والنوم والمزاج ودرجة حرارة الجسم.
وبعد البحث لم يعثر على حالات مشابهة بالخلل الجيني النادر، سوى حالة واحدة قد عانى من نفس الحالة.
وقال طبيب الغدد الصماء بمستشفى سيفي، الدكتور سهيل شيخ، إن "هذا الخلل الجيني لا يوجد له علاج جذري، وقد تكون الجراحة لها تأثير مفيد نوعاً ما ولكن لا تتعامل مع المشكلة الكامنة لهذا الخلل".
ويجرى الآن تطوير عقاقير قد يعول عليها في علاج حالة إيمان، وقد تحتاج إلى جراحة جذرية.