علماء يابانيون يكتشفون مجرة الحلقة القطبية الجديدة
أعلن علماء فلك يابانيون عن اكتشاف مجرة ذات حلقة قطبية جديدة، باستخدام البيانات التي تم الحصول عليها عبر تلسكوب "سوبارو".
يعد هذا جزءا من برنامج "هايبر سوبريم كام"، وهي كاميرا رقمية عملاقة بالتلسكوب بطول 8.2 متر، وتم تفصيل الاكتشاف في ورقة نُشرت في 26 أغسطس على موقع "ما قبل نشر الأبحاث" (arXiv).
المجرات ذات الحلقة القطبية (PRGs)، هي أنظمة تتكون من مجرة محدبة وحلقة قطبية، وهذه الحلقات القطبية الخارجية، المكونة من الغاز والنجوم، تصطف تقريبا في اتجاه عمودي فيما يتعلق بالمحور الرئيسي للمجرة المضيفة المركزية.
وعلى الرغم من اكتشاف أكثر من 400 مرشح لأن يكون من نوعية "المجرات ذات الحلقة القطبية" حتى الآن، إلا أنه تم تأكيد العشرات منها فقط من خلال متابعة الرصد الطيفي.
ومن أجل توسيع القائمة القصيرة المؤكدة لـ"المجرات ذات الحلقة القطبية"، أجرى فريق من علماء الفلك بقيادة مينورو نيشيمورا، من جامعة اليابان المفتوحة، دراسة مفصلة لعينة من هذه المجرات المرشحة، وباستخدام البيانات من تلسكوب "سوبارو"، استطاعوا تأكيد انتماء مجرة لهذا النوع، وتم إعطاؤها اسم ( J0953).
وتم تحديد (J0953) في البداية على أنها مجرة مرشحة في عام 2000، بواسطة مسح سلون الرقمي للسماء (SDSS)، ومع ذلك، نظرا لعدم إجراء أي ملاحظات طيفية لم يتم تأكيدها كمجرة إلا مؤخرا.
وفقا للدراسة، فإن المجرة الجديدة لها كتلة نجمية تبلغ نحو 38.5 مليار كتلة شمسية ومعدل تكوين نجمي يبلغ نحو 2.66 كتلة شمسية سنويا.
والكتلة النجمية للمجرة المضيفة والبنية القطبية 26.18 و4.23 مليار كتلة شمسية، على التوالي، وتم قياس نصف قطر المجرة المضيفة ليكون 0.89 ثانية قوسية، بينما وُجد أن نصف قطر الهيكل القطبي هو 2.12 ثانية قوسية.
ولاحظ علماء الفلك أن بنية الحلقة القطبية للمجرة تبدو متعامدة تقريبا على قرص مجرتها المضيفة، وأفادوا بأن البنية القطبية زرقاء وربما أصغر من المجرة المضيفة.
وأكد مؤلفو الدراسة أنه يجب إجراء المزيد من الملاحظات الطيفية، وعلى وجه الخصوص، يلزم إجراء مزيد من التحقيق في الخصائص الحركية لكل من المجرة المضيفة والبنية القطبية.
aXA6IDMuMTcuMTU0LjE0NCA= جزيرة ام اند امز