فضيحة جديدة للملالي.. الأطفال سلاح إيران أمام أمريكا
وكالة أنباء فارس فضحت نظام الملالي، بعد أن نشرت صوراً يظهر فيها أطفال يتدربون على مواجهة عسكرية افتراضية ضد الولايات المتحدة.
يواصل نظام الملالي نهجه في استغلال الأطفال بأعمال عسكرية عدائية تسعى إيران دائماً للقيام بها، لتنفيذ مخططاتها التآمرية لزعزعة المنطقة.
وفضحت وكالة أنباء فارس، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، نظام الملالي، بعد أن نشرت صوراً يظهر فيها أطفال يتدربون على مواجهة عسكرية افتراضية ضد الولايات المتحدة.
وجاء ذلك بالرغم من انتقادات دولية عديدة وجهت إلى النظام الإيراني بعد تجنيده أطفال للقتال في سوريا.
ونشرت وكالة أنباء فارس صوراً لمعسكر تدريبي في صحراء علي بن أبي طالب بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران، خاضع لسيطرة قوات البسيج "التعبئة العامة"، يتدرب خلاله طلاب مدارس مرتدين بزات عسكرية على حمل السلاح، والقيام بتدريبات عسكرية لاقتحام مواقع وأسر جنود أمريكيين وإسرائيليين، بحسب الوكالة.
وكشفت تقارير سابقة لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، عن تجنيد مليشيات الحرس الثوري الإيراني أطفالاً أفغانا، وإرسالهم للقتال ضمن مليشيا "مدافعي الحرم"، التي شكلتها طهران على أساس طائفي لإلحاق العناصر الشيعية بعملياتها العسكرية، بدعوى الدفاع عن مراقد ومزارات أهل البيت في كل من العراق وسوريا.
وقالت المنظمة الحقوقية في تقاريرها إن أطفالاً أفغانا انخرطوا بالقتال ضمن صفوف "لواء فاطميون"، وهي جماعة مسلحة أفغانية مدعومة من إيران، وحاربت إلى جانب قوات النظام السوري.
ففي عدد كبير من المقابر الإيرانية الخاصة بدفن الأطفال الأفغان ممن يقضون في الجبهات في سوريا، تستعرض شواهد القبور أدلة إدانة نظام الملالي.
واعتبرت "هيومان رايتس" أن تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال "جريمة حرب" بمقتضى القانون الدولي، وفيها انتهاك صارخ لاتفاقيات ومواثيق حماية الطفولة.