استراتيجية جديدة قد تسهم في علاج أمراض الكلى
علاج الأشخاص الذين يعانون من شكل وراثي من أمراض الكلى التي تسبب الفشل الكلوي يتم عادة عن طريق غسيل الكلى أو زرع الكلى.
كشفت دراسة حديثة عن استراتيجية محتملة لتطوير علاجات دوائية جديدة لأمراض الكلى.
ويتم علاج الأشخاص الذين يعانون من شكل وراثي من أمراض الكلى التي تسبب الفشل الكلوي، عادة عن طريق غسيل الكلى أو زرع الكلى.
واستخدم الفريق البحثي من جامعة ييل الأمريكية، في الدراسة التي نشرت دورية ساينس ساينينج " Science Signaling "، نماذج من فئران التجارب وعينات الأنسجة البشرية لدراسة جينين متحورين يؤديان إلى مرض الكلى المتعدد الكيسات المهيمنة (ADPKD)، الذي يصعب علاجه وينتهى بالفشل الكلوي.
وركز الباحثون في دراستهم على قياس إنتاج الطاقة في خلايا الكلى المتضررة من المرض، واكتشفوا أنه عندما يتم إيقاف الجين الخاص بالبروتين المسمى "Polycystin 2"، ترتفع الطاقة الخلوية، ما يؤدي إلى تكوين الخراجات التي تلحق الضرر بالكلى.
ومع هذه الرؤية، حدد الباحثون طريقة واعدة لعلاج هذه الحالة من خلال استهداف الزيادة غير الطبيعية في طاقة خلايا الكلى، وقالوا إن وجود هذا الهدف الجديد للعقاقير يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة ستفيد المرضى.