علاج جديد للشلل الرعاش.. لقطات فيديو تظهر نتائج مذهلة
تعرض لقطات فيديو التأثير المذهل الملحوظ لعلاج جديد لمرض الشلل الرعاش، المعروف باسم "مرض باركنسون".
وشاركت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، مقطعا مؤثرا على "إنستغرام" يسلط الضوء على النتائج التحويلية التي شهدتها حالة داميان جاث، وهو مريض يبلغ من العمر 52 عاما، قبل وبعد بدء الدواء المبتكر.
ويُظهر الجزء الأول من الفيديو "جاث" وهو يعاني من ارتعاشات وتشنجات شديدة أثناء محاولته إعداد كوب من الشاي، ومع ذلك، تنتقل اللقطات بعد ذلك إلى مشهد تم تصويره بعد أيام فقط، حيث يكمل نفس المهمة دون أي جهد تقريبا ودون أي هزات.
ومفتاح هذا التحسن الكبير هو الجهاز الأسود المستطيل الذي يرتديه السيد غاث، وهو عبارة عن مضخة محمولة تستخدم دواء تمت الموافقة عليه حديثا يسمى فوسليفودوبا-فوسكاربيدوبا (برودودوبا)، حيث يقوم هذا الجهاز بتوصيل الدواء بشكل مستمر، مما يعزز مستويات الدوبامين في الدماغ، وهو أمر بالغ الأهمية للحركة وتنظيم الحالة المزاجية.
ويؤثر مرض باركنسون على 145 ألف شخص في المملكة المتحدة، ويؤدي إلى فقدان تدريجي لخلايا الدماغ المسؤولة عن إنتاج الدوبامين.
وفي حين أن العلاجات التقليدية غالبا ما تتضمن مزيجا من الأدوية ذات التأثيرات المتقلبة، فإن علاج (برودودوبا) يقدم ضخا ثابتا ومحكما للدواء، مما يحافظ على الراحة المستمرة من الأعراض.
ووصف جاث، أحد المرضى الأوائل الذين تلقوا هذا العلاج الذي غيّر حياتهم في مستشفيات شيروود فورست التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، الفرق بأنه غير عادي.
وقال "لا توجد تقلبات الآن، ويمكنني إعداد فنجان من القهوة بسهولة أكبر، والذهاب إلى السوبر ماركت، والنوم بشكل أفضل".
وأضافت زوجته أماندا، التي سجلت اللقطات، أن العلاج أدى إلى تحسين نوعية حياتهما بشكل كبير، مما سمح لهم بالاستمتاع بالأنشطة اليومية مثل أي زوجين آخرين.
ويمثل العلاج الجديد، الذي تبلغ تكلفته 31 ألف جنيه استرليني سنويا لكل مريض، تقدما كبيرا في إدارة أعراض مرض باركنسون، مما يوفر الأمل في حياة يومية أكثر استقرارا وتحسينا للمتضررين.
aXA6IDMuMTM4LjExNC4xNDAg جزيرة ام اند امز