ضربة أمريكية جديدة لليرة التركية تكبدها 7% خسائر بعد تماسك لساعات
الليرة التركية تتراجع 7% مقابل الدولار، الجمعة، وسط قلق المستثمرين بشأن تحذير أمريكا من أن تركيا يجب أن تتوقع المزيد من العقوبات.
تراجعت الليرة التركية 7% مقابل الدولار، الجمعة، وسط قلق المستثمرين بشأن تحذير الولايات المتحدة من أن تركيا يجب أن تتوقع المزيد من العقوبات الاقتصادية ما لم تسلم القس الأمريكي المحتجز لديها.
وهبطت العملة التركية إلى 6.2499 ليرة للدولار قبل عطلة عيد الأضحى الطويلة التي تبدأ يوم الإثنين. وزادت خسائرها مقابل الدولار هذا العام إلى 39%، حيث فاقم الخلاف مع الولايات المتحدة الخسائر التي نتجت عن مخاوف بشأن نفوذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية.
وقالت وزارة المالية التركية اليوم، إن قنوات الائتمان ستظل مفتوحة وإنها ستتخذ تدابير لتخفيف الضغط عن البنوك والقطاع العقاري بعد هبوط الليرة التركية إلى مستويات قياسية مقابل الدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكانت الليرة انخفضت، في وقت سابق، اليوم، مسجلة 5.86 ليرة للدولار بعد إغلاقها أمس الخميس على مستوى 5.8150 ليرة للدولار.
وأكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، أمس الخميس، خلال اجتماع لحكومة ترامب: "نخطط للقيام بالمزيد إذا لم يفرجوا عنه (القس الأمريكي) سريعا".
وغرد ترامب لاحقا على تويتر بأن الولايات المتحدة "لن تدفع شيئا" لتركيا من أجل إطلاق سراح القس أندرو برانسون الذي وصفه بـ"الرهينة الوطني العظيم". وقال "لن ندفع شئيا من أجل إطلاق سراح رجل بريء، لكننا سنحجم تركيا".
وجاءت التصريحات الأمريكية بعدما طمأن وزير المالية التركي، بيرات ألبيرق، المستثمرين، أمس الخميس، بأن تركيا ستخرج من أزمة عملتها. وتلقى المستثمرون تعليقات ألبيرق، صهر أردوغان، بترحيب متحفظ.
وتبادلت الولايات المتحدة وتركيا رفع الرسوم الجمركية في ظل محاولات ترامب لإقناع أردوغان بالإفراج عن برانسون الذي ينفي الاتهامات الموجهة له بالضلوع في محاولة الانقلاب في تركيا قبل نحو عامين.