طالب أمريكي يتعرض للطعن وزملاؤه يصورون مقتله بدلا من مساعدته
بعد مغادرة الطلاب مدرستهم "أوشن سايد" الثانوية، الإثنين، اندلع عراك قاتل أمام أحد المراكز التجارية القريبة.
أصبح هوس التصوير لا يقتصر فقط على التقاط السيلفي أو مقاطع الفيديو لأحداث ترفيهية يشاركون بها؛ لكن الأمر تخطى ذلك حتى وصل إلى الحوادث الخطيرة.
حادث طعن شهدته نيويورك، الإثنين، أسفر عن مقتل طالب أمام أعين زملائه، الذين بدلًا من مساعدته ونجدته اتجهوا لاستخدام هواتفهم لتصوير معاناة هذا المراهق.
- حادث طعن في باريس.. ومنفذ الهجوم يقتل أمه وأخته
- شرطة أيرلندا تحقق في مقتل شاب من أصل مغربي في حادث طعن
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه بعد مغادرة الطلاب مدرستهم "أوشن سايد" الثانوية، الإثنين، اندلع عراك قاتل أمام أحد المراكز التجارية القريبة من المدرسة في مقاطعة ناسو بولاية نيويورك الأمريكية.
كانت هناك مجموعة من المراهقين يشاهدون الحادث، فيما كان يتعرض خاسين موريس (16 عامًا) للاعتداء والطعن في صدره على يد أحد زملائه ويدعى تايلر فلاش (18 عامًا)، وفي حين كان عليهم أن يحركوا ساكنًا ويمدوا يد العون له، اتجهوا جميعهم لإخراج هواتفهم المحمولة لتوثيق اللحظة ونشرها عبر الشبكات الاجتماعية.
وطبقًا لشرطة مقاطعة ناسو، لقي موريس مصرعه متأثرًا بحادثة الطعن بعد نقله إلى المستشفى.
وخلال بيان صادر، الأربعاء، وجه اتهام بالقتل من الدرجة الثانية إلى تايلر فلاش، ومن المقرر استدعاؤه للوقوف أمام المحكمة، الخميس.
وقال المحقق بشرطة المقاطعة ستيفن فيتزباتريك، إن القتال كان "مرتب مسبقًا" بسبب خلاف الطرفين على فتاة.
وأوضح المحقق أن "النزاع اندلع بعد أن هاجمت مجموعة من 6 لـ7 أشخاص الضحية واثنين من أصدقائه، وخلال الشجار، طعنه أحدهم"، مقدرًا بأنه كان هناك ما بين 50 لـ70 طفلًا في هذا الوقت، وقدم كثير منهم معلومات عن الحادث.
وأضاف المحقق أنه لا يعلم ماذا يفعل بعدد المارة الذين فشلوا في إمداد يد العون لموريس، قائلًا إن الأطفال "وقفوا هنا ولم يساعدوه، وفضلوا تصوير هذا الحدث. صوروا مقتله بدلًا من مساعدته".
aXA6IDE4LjIyNC43MC4xMSA=
جزيرة ام اند امز