موجز العين الاقتصادي: السعودية تستضيف قمة مجموعة العشرين والذهب يهبط
"العين الإخبارية" تغطي الأحداث الاقتصادية على الصعيد المحلي والعربي والدولي، وتلقي نظرة على أبرز أحداث اليوم الاقتصادية حتى الساعة
ترصد "العين الإخبارية" أبرز الأحداث الاقتصادية، الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2019، في إطار تقديم خدمة مميزة للقارئ تغطي الأحداث الاقتصادية على الصعيد المحلي والعربي والدولي، حيث تلقي نشرة "العين" نظرة على أبرز أحداث اليوم الاقتصادية حتى الساعة.
تستضيف المملكة العربية السعودية أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين يومي السبت والأحد 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2020 في العاصمة الرياض.
ورحبت السعودية باستضافة أعمال القمة، حيث يترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اجتماع قادة مجموعة العشرين، التي تعد أهم منتدى اقتصادي دولي، يعنى ببحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية.
وتتطلع المملكة العربية السعودية من خلال رئاستها القمة في عام 2020 إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تسعى الحكومة الألمانية إلى تقديم حوافز بهدف تعزيز أنشطة البحث والتطوير في الشركات، بعد أن خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2019 للمرة الثانية في 3 أشهر، وهو ما يعكس تباطؤا متفاقما يقوده ركود في قطاع الصناعات التحويلية.
ويواجه المصدرون الألمان صعوبات في ظل ضعف الطلب من الخارج، والتوترات التجارية الناجمة عن سياسة "أمريكا أولا" التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والضبابية التي تكتنف قطاع الأعمال بسبب خروج بريطانيا المزمع من الاتحاد الأوروبي.
وتعني صعوبة بيئة التجارة أن الطلب المحلي القوي في ألمانيا يساعده مستوى قياسي مرتفع للتوظيف وزيادات في الأجور تفوق التضخم وانخفاض تكاليف الاقتراض، من المتوقع أن يكون المحرك الوحيد للنمو في 2019 و2020.
هبطت أسعار الذهب الأربعاء، مقتربة من أدنى مستوى لها في 2019، الذي لامسته في الجلسة السابقة، بعد بيانات أفضل من المتوقع للنمو الاقتصادي في الصين هدأت المخاوف بشأن النمو العالمي، ودفعت المستثمرين صوب الأصول التي تنطوي على مخاطر.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1274.15 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول بالسوق الأمريكية، بعدما هبط نحو 1.2% في جلسة الثلاثاء إلى 1272.70 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ الـ27 من ديسمبر/كانون الأول.
أغلقت سوق الأسهم الأوروبية على ارتفاع الأربعاء بدعم من مكاسب لأسهم شركات صناعة السيارات وبيانات صينية جاءت أفضل من المتوقع، وهو ما أسهم في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن متانة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.1%، محققا مكاسب لسادس جلسة على التوالي، مع صعود المؤشر كاك الفرنسي 0.6%، ليقترب من أعلى مستوياته في 11 شهرا، بينما أغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني مستقرا.
كشف كاتب تركي أن سر تمسك الرئيس رجب طيب أردوغان ونظامه بإسطنبول هو إخفاء الفساد المستمر منذ عام 1994، حين أصبح أردوغان رئيس بلدية المدينة التي تعتبر قاطرة الأمة، والمدينة الضخمة التي كانت وسيلة النظام لتركيز قوة اقتصادية وسياسية ورمزية كبيرة بين يديه، وتمثل ثلث إجمالي الناتج المحلي لتركيا.
ويرى جنكيز أكتار الكاتب التركي، في مقال له نشره موقع أحوال تركية، الثلاثاء، أن لدى الرئيس رجب طيب أردوغان، وبالتالي نظامه، هاجسا معقدا فيما يتعلق بإسطنبول، باعتبارها مسألة رمزية والمكان الذي بدأ فيه أردوغان حياته السياسية، وإخفاء الفساد المستمر منذ عام 1994 حين أصبح أردوغان رئيس بلدية المدينة.
وفقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطرته على 62% من الناتج المحلي الإجمالي لتركيا، بعد أن خسر حزبه (العدالة والتنمية) الانتخابات المحلية في أهم 8 مدن اقتصادية، وهي خسارة من شأنها أيضا ضرب شبكات المحسوبية التي كان الحزب يعتمد عليها لتوسيع قاعدة ناخبيه.
أغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف، الأربعاء، بفعل خسائر أسهم شركات الرعاية الصحية ألقت بظلالها على سلسلة أرباح إيجابية للشركات وبيانات اقتصادية متفائلة من الولايات المتحدة والصين.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 2.51 نقطة، أو 0.01%، إلى 26450.15 نقطة، بينما تراجع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً 6.61 نقطة، أو 0.23%، ليغلق عند 2900.45 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 4.10 نقطة، أو 0.05%، إلى 7996.08 نقطة.
واصلت صناعة السيارات الإيرانية تراجعها على المستوى العالمي بعد أن فقدت 4 مراكز جديدة ضمن تصنيف سنوي صادر حديثا شمل 40 مصنعا دوليا للسيارات في عام 2018.
وقبعت إيران في المرتبة الـ20 ضمن التصنيف الجديد، على الرغم من المحاولات المضنية من مصنعين محليين أسفرت بالكاد عن تجميع نحو 950 ألف سيارة على مدار العام الماضي، خلافا لعام 2017 الذي تمكنت خلاله شركات سيارات إيرانية من الوصول بالإنتاج إلى قرابة مليون و515 ألف سيارة لتحل حينها طهران في المركز الـ16 عالميا.
وانخفض إنتاج صناعة السيارات الإيرانية بنسبة 27%، وفقا لأرقام صادرة عن المنظمة الدولية لمصنعي السيارات التي نشرت التصنيف السنوي مؤخرا، بحسب إذاعة فردا (ناطقة بالفارسية وتبث من التشيك).
تجاوزت خدمة "نتفليكس Netflix" للعروض الترفيهية 125 مليون مشترك في هذا الوقت من العام الماضي، وسجلت الخدمة رقما قياسيا هذا العام، حيث وصل عدد المشتركين إلى أكثر من 148 مليون مشترك حول العالم.
ورغم ذلك، حذرت الشبكة الترفيهية الأمريكية عملاءها من أن قيمة الاشتراك سترتفع خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع توقعات بخسارتها عددا كبيرا من مشتركيها في مقابل هذا الإجراء.
وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، فإن "نتفليكس" توقعت في دراسة أجرتها بنفسها أن تخسر نحو 8% من مشتركيها، بعد أن يتم زيادة قيمة اشتراكاتها الشهرية بنحو 3 جنيهات إسترليني للمشتركين بخدماتها للبث المميز خلال أشهر.
رفضت شركة مايكروسوفت بيع نظام التعرف على الوجه لجهاز إنفاذ قانون في ولاية كاليفورنيا، مرجعة السبب إلى أنه من المرجح أن يؤدي استخدامه إلى زيادة عمليات احتجاز سيدات بريئات وأقليات من أجل الاستجواب.
وقال رئيس الشركة الأمريكية براد سميث إن جهازا -لم يكشف عن اسمه- أراد تنصيب تقنية التعرف على الوجه في سيارات الضباط التابعين له والكاميرات الشخصية في الزي الخاص بهم، لإجراء فحص على وجه أي شخص يتم إيقافه.
قال البنك المركزي الأردني، الأربعاء، إن الدخل السياحي للمملكة الأردنية الهاشمية ارتفع 5.2% في الربع الأول من العام الجاري إلى 1.3 مليار دولار مقارنة مع الفترة نفسها من 2018.
عزا البنك المركزي، في بيان، الزيادة إلى ارتفاع عدد سياح المبيت 36% على أساس سنوي في الربع الأول.
ولجأ الأردن للعام الثاني على التوالي إلى إغراق طائرة قرب شواطئ العقبة، سعيا لتنشيط سياحة الغوص بشواطئها بعد تجربة ناجحة مماثلة العام الماضي.
aXA6IDE4LjIyMy4yMDkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز