"العين الإخبارية" توثق جرائم أردوغان بحق أصحاب الهمم والنساء والأطفال
داخل إحدى الغرف في بناء قديم بمدينة رأس العين "سري كانيه"، بشمال شرق سوريا، يستقر مصطفى، شاب عشريني من أصحاب الهمم، مع والدته وإخوته، حيث يبدو مبتسماً رغم كل ما عاناه من ألم وصعوبات حتى تمكنت والدته من الهرب به على كرسي مهترئ من رأس العين إلى الحسكة الأكثر أماناً.
داخل البناء نفسه، يعيش الطفل أحمد الذي تمكن من الفرار تحت قصف الطيران برفقة عائلته من مدينة رأس العين. يروي لـ"العين الإخبارية" معاناته تحت القصف التركي.
كما تروي الخالة صباح، امرأة خمسينية، لمراسل "العين الإخبارية"، قصة النزوح عن بيتها ومنطقة وجودها بحرقة بالغة.