كثرة التغيير تفقد كرة القدم استقرارها وتصعّب عمل العلاقات الدولية.. ولذلك أقترح أن يكمل اتحاد قصي فواز فترة اتحاد عادل عزت
تتردد في الأوساط الرياضية حالة من السخط تعاني منها جميع اتحادات كرة القدم بدرجات متفاوتة، فبسبب شعبية اللعبة الأولى وملامستها مشاعر الجماهير لن تقتنع الجماهير بأداء اتحاد الكرة مهما كانت المعطيات.
في رأيي المتواضع أن كثرة التغيير في الاتحادات تفقد كرة القدم استقرارها وتصعّب عمل العلاقات الدولية
وقد قرأت وسمعت أنباء ومطالبات بحلّ اتحاد الكرة السعودي الحالي الذي لم يكمل بضعة أشهر، وأرى في ذلك معالجة خاطئة للوضع الحالي، فتجربة “اتحاد قصي” لا يمكن الحكم عليها قبل اكتمالها، ولذلك أكتب لكم عن “الانتخابات القادمة”.
ولعلي أبدأ بالانتخابات الماضية بعد أن أكمل “اتحاد عيد” فترته النظامية المقدرة بأربع سنوات في اليوم الأخير لعام 2016، وبدأ “اتحاد عزت” أعماله في اليوم الأول لعام 2017 لفترة يفترض أن تمتد لأربعة أعوام تنتهي بنهاية عام 2020، وأذكر قبل تلك الانتخابات أنني طالبت بتغيير الفترة لتنتهي بنهاية الموسم منتصف عام 2020، بحيث يبدأ الاتحاد القادم مهامه قبل بداية الموسم الجديد، ويتسنى له تشكيل اللجان في فترة الصيف وتوقف النشاط، وما زلت عند رأيي بتعديل خطأ التغيير وسط الموسم، والتأكيد على أن يكون الصيف موعد “الانتخابات القادمة”.
في رأيي المتواضع، أرى أن كثرة التغيير تفقد كرة القدم استقرارها وتصعّب عمل العلاقات الدولية، ولذلك أقترح أن يكمل “اتحاد قصي” فترة “اتحاد عزت”، بحيث يبدأ العمل من اليوم لانتخابات منظمة تجرى صيف 2020، وسنحقق من ذلك عدة مكاسب أولها عدم الاستعجال في الحكم على هذا الاتحاد الذي لم يكمل عامه الأول، والثاني التخطيط بشكل سليم للانتخابات القادمة من حيث آلية الترشح والشروط وعدد الأعضاء “بالقائمة أو الترشح الفردي”، والثالث منح الفرصة الكاملة لمعالجة أخطاء الانتخابات الماضية وعدم تكرارها في “الانتخابات القادمة”.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة