"أبو التكسير".. كيف أنقذ "نيك شتاينزبرجر" صناعة النفط الأمريكي؟
بينما كانت صناعة النفط تحتل المساحة الأكبر في حياة البشرية، وترسم ملامح مستقبل أفضل، برزت العديد من الأسماء التي تركت بصماتها في هذا المجال.
يعود الفضل إلى جورج بي ميتشل في حل واحدة من أكثر المشاكل ذات الأهمية في تاريخ النفط، وهي، كيفية استخراج النفط والغاز من الصخر الزيتي اقتصاديا؟
لكن نيك شتاينزبرجر، المهندس في شركة ميتشل، هو الذي طبق بنجاح لأول مرة في عام 1997 تقنية تكسير المياه الزلقة التي أدت في النهاية إلى ازدهار الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.
حصل ميتشل بالفعل على لقب "أبو التكسير" بعد هذا الإنجاز، والذي وضعه ضمن قائمة أبرز الأشخاص الذين أثروا في صناعة النفط.
من الناحية الفنية، يمكن تتبع تكسير الصخور لتحفيز آبار النفط منذ عام 1864 عندما طور إدوارد إيه إل روبرتس أول طوربيد كوسيلة لزيادة الإنتاج، وفقا لـ"Oil price".
يمكن إرجاع التكسير الهيدروليكي، باستخدام سائل مضغوط لتكسير الصخور، إلى تجربة أجريت في عام 1947.
ولكن لم يثبت نجاحه اقتصاديا حتى عام 1997 عندما ظهرت نظرية شتاينزبرجر.
بدأ إنتاج النفط الأمريكي، الذي كان في حالة انخفاض نهائي، في الارتفاع على خلفية هذا الاختراق التكنولوجي.
في عام 2018، وبفضل طفرة الصخر الزيتي، أصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم.
في الوقت نفسه، لفت التكسير انتباه المجموعات البيئية حيث لوحظ أنه يسمم المياه الجوفية، ويحدث الزلازل، وينبعث منه مستويات ضخمة من الميثان.
حتى يومنا هذا، لا يزال الموضوع مثيرا للجدل، حيث تحظر بعض الدول التكسير الهيدروليكي تماما بينما يرى البعض الآخر أنه طريق جيد لاستخراج النفط.
aXA6IDE4LjE4OC4xNTQuMjM4IA== جزيرة ام اند امز