مناورات عسكرية غربية لاستعراض القوة قرب كوريا الشمالية

الصين وروسيا بدأتا مناورات بحرية، والجيش الأمريكي استخدم قاذفتين بي-1 بي ومقاتلات إف-35 خلال تدريبات على القصف الجوي

أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، أن الجيش الأمريكي استخدم قاذفتين بي-1 بي ومقاتلات إف-35، خلال تدريبات على القصف الجوي مع سيؤول فوق شبه الجزيرة، في استعراض للقوة ضد الجارة الشمالية. 

وذكر مسؤول في الوزارة، أن القاذفتين انطلقتا من جزيرة جوام الأمريكية في المحيط الهادئ، بينما انطلقت المقاتلات من اليابان وانضمت إليهم 6 مقاتلات من كوريا الجنوبية.

وفي سياق متصل بدأت الصين وروسيا مناورات بحرية قرب كوريا الشمالية، وسط توترات مستمرة، وقبل اجتماع تعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، هذا الأسبوع، من المرجح أن تهيمن عليه الأزمة الكورية الشمالية.

ووفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فإن التدريبات المشتركة ستجري بين خليج بطرس الأكبر (بيتر ذا جريت باي) الواقع خارج ميناء فلاديفوستوك، في أقصى شرق روسيا، بمكان ليس بعيدا عن حدود روسيا مع كوريا الشمالية وفي الجزء الجنوبي من بحر أوخوستك شمالي اليابان.

وتمثل هذه المناورات الجزء الثاني من التدريبات البحرية الصينية الروسية هذا العام؛ حيث جرى الجزء الأول في بحر البلطيق في يوليو/تموز، ولم يربط التقرير هذه المناورات بشكل مباشر بالتوترات الحالية بشأن كوريا الشمالية. 

ودعت الصين وروسيا مرارا إلى التوصل لحل سلمي وإجراء محادثات لحل هذه المسألة.