برلمانيون بريطانيون: صواريخ كوريا ستطالنا خلال 18 شهرا
أي استخدام لمثل تلك الأسلحة طويلة المدى سيؤدي إلى "عواقب عسكرية مدمرة".
حذر برلمانيون بريطانيون من أن كوريا الشمالية ستكون قادرة على ضرب المملكة المتحدة بالصواريخ الباليستية في غضون 18 شهرا، ولكن الأكثر احتمالا بكثير هو شن هجمة سيبرانية "متهورة".
- اكتب وصيتك ورتب جنازتك قبل السفر إلى كوريا الشمالية
- كوريا الشمالية تستغل موزمبيق لخرق العقوبات الدولية
وقالت اللجنة المختارة لشؤون الدفاع في مجلس العموم، إنه من المستبعد شن كوريا الشمالية ضربة صاروخية ضد المملكة المتحدة، مضيفة أن زعيم البلاد كيم جونج أون "لا يرحم" ولكنه "عقلاني".
وأوضحت اللجنة، في تقرير لها، أن وزارة الدفاع لا تعتبر أن المملكة المتحدة ستكون هدفا للصواريخ النووية الكورية الشمالية؛ لأن النظام الكوري الشمالي لا يعتقد أن المملكة المتحدة تشكل تهديدا، وفقا لصحيفة "التلجراف" البريطانية.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ظلتا التركيز الأساسي للتخطيط العسكري الكوري الشمالي، مشيرا إلى أن أي استخدام لمثل تلك الأسلحة طويلة المدى سيؤدي إلى "عواقب عسكرية مدمرة".
وقال التقرير إنه في حالة حدوث صراع في المنطقة لن يكون لدى المملكة المتحدة أي التزام قانوني بتقديم المساعدة العسكرية، ولكن في حالة حدوث عدوان كوري شمالي ضد كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة أو كليهما، فمن المستبعد أن تتنحى المملكة المتحدة جانبا.
وأشار التقرير إلى أنه مع معدل تطور كوريا الشمالية الحالي من المحتمل أن بإمكانها بالفعل ضرب المملكة المتحدة بصاروخ باليستي عابر للقارات يُحتمل أن يكون قادرا على حمل رأس حربي نووي.
وأكد التقرير أنه من شبه المؤكد أن كوريا الشمالية ستكون قادرة على تحقيق هذه القدرة خلال الـ18 شهرا المقبلة، ولكن لا يوجد أي أدلة على أن كوريا الشمالية قادرة على تسليح هذه الصواريخ بالرؤوس الحربية النووية.
وأوضح التقرير أنهم في اللجنة يعتبرون كيم جونج أون عقلانيا بالرغم من كونه لا يرحم بلا شك، ومن ثم من الممكن إثناؤه وردعه عن إطلاق سلاح نووي.
وعلى مستوى آخر، فالأكثر احتمالًا هي الهجمات السيبرانية، مثل هجوم واناكراي الذي ضرب الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا في 2017.
فقد وجد الخبراء الذين فحصوا الكود أدلة تقنية تربط كوريا الشمالية بالهجوم، الذي أصاب أكثر من 300 ألف جهاز كمبيوتر حول العالم.
وقال التقرير إن الأكثر احتمالا بكثير هو أن المملكة المتحدة ستستمر في المعاناة من الهجمات السيبرانية الكورية الشمالية المتهورة مثل واناكراي، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية أظهرت عدم اهتمام كامل بمن يتأذى من مثل هذه الهجمات.