واشنطن لبيونج يانج: لا تفاوض قبل تعليق التجارب النووية
سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة تعلن اشتراط بلادها وقف كوريا الشمالية تجاربها النووية قبل البدء في المفاوضات بين البلدين.
قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، الأحد، إن وقف التجارب النووية الكورية الشمالية يشكّل الشرط المسبق الأول لواشنطن قبل القبول بالتباحث مع بيونج يانج.
- ترامب لا يمانع التحدث هاتفيا مع "رجل الصواريخ"
- كوريا الشمالية تسمي أعضاء وفدها للمحادثات مع جارتها الجنوبية
وصرحت هيلي في مقابلة مع "إيه بي سي نيوز" بأن على الكوريين الشماليين "أن يوقفوا تجاربهم. يجب أن يوافقوا على بحث حظر أسلحتهم النووية"، مشيرة إلى أن وقف التجارب النووية يجب أن يستمر "لفترة طويلة بما يكفي" قبل انتقال المفاوضات إلى المرحلة التالية.
وأضافت أن "ذلك لن يتم بين عشية وضحاها"، مستشهدة بقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "يمكن أن نتحدث في وقت ما مع كوريا الشمالية، لكن يجب أن تحصل الكثير من الأمور قبل ذلك".
وأشادت السفيرة الأميركية بالمباحثات المرتقبة بين الكوريتين بشأن مشاركة كوريا الشمالية في الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستبدأ في 9 فبراير/شباط 2018 في بيونج تشانج بكوريا الجنوبية.
وكان الرئيس الأمريكي قد أبدى استعداده للاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وأجرت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة العديد من عمليات إطلاق الصواريخ وتجربة نووية سادسة في سبتمبر/أيلول 2017 كانت الأشد قوة.