بشهادة وجوائز دولية.. الرقابة النووية في الإمارات تطبق معايير عالمية للسلامة
الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالإمارات هي أول جهة رقابية نووية تحصل على جائزة السلامة الدولية التي يمنحها مجلس السلامة البريطاني
يجسد حصول الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات على جائزة السلامة الدولية من مخاطر العمل نجاحها في تطبيق معايير عالمية للبيئة والصحة والسلامة المهنية، وذلك لضمان صحة وسلامة موظفيها.
- محمد بن راشد يصدر قرارا بتعيين أعضاء لجنة دبي للطاقة النووية
- محمد بن زايد: محطات براكة للطاقة النووية أحد أهم إنجازاتنا للمستقبل
وقال سعيد عبيد السميحي أخصائي السلامة والصحة المهنية في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن الهيئة تعد أول جهة رقابية نووية تحصل على هذه الجائزة التي يمنحها مجلس السلامة البريطاني كل عام للجهات العاملة في القطاع الحكومي والخاص نظير جهودها البارزة في الامتثال لمعايير الأمن والسلامة والصحة المهنية ورفاهية الموظفين.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن السميحي قوله، إن الحصول على الجائزة تأكيد على أن أنظمة العمل المطبقة في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية فيما يختص بصحة وسلامة ورفاهية الموظفين تتوافق مع معايير الجودة العالمية.
وأشار إلى أن بنود وإجراءات السلامة التي تتطلبها الجائزة شملت التدريب والتأهيل وطبيعة عمل الجهة "العمل المكتبي" وكيفية مواجهة الصعوبات وحلها والتحقيق في الحوادث باتباع إجراءات الآيزو العالمية والتواصل الفعال مع الموظفين ومتابعة النتائج بصورة دورية ومناقشتها مع الإدارة العليا ومراقبة الصحة الذهنية وجودة الحياة والالتزام بالإجراءات الوقائية داخليا وميدانيا بالإضافة إلى وجود خطط إجلاء واضحة ومحددة ومكتوبة.
ولفت إلى أن الهيئة تولي اهتماما كبيرا بصحة وسلامة ورفاهية موظفيها وتعتبرها أولوية قصوى وتطبق في هذا الصدد عدة برامج مثل برنامج التدريب والتوعية بالصحة والسلامة والبيئة وبرنامج رفاهية وسعادة الموظفين وبرنامج التوعية حول الصحة النفسية أثناء الأزمات من أجل تعزيز رفاهية الموظفين وضمان صحتهم وسلامتهم المهنية ومراقبة جودة العمل.
ونوه إلى أن الهيئة تتعاون أيضا وبشكل مستمر مع الجهات الحكومية الإماراتية والمختصة في مجالات الصحة والسلامة حول كل ما يخص الصحة والسلامة في بيئة العمل بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام.
وأشار إلى أنه تنفيذا لتوجيهات الحكومة الاتحادية فيما يتعلق بمواجهة الوضع الراهن اتخذت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية كافة التدابير الضرورية لضمان استمرارية عملها والقيام بالأنشطة الرقابية الضرورية لضمان سلامة المجتمع والعاملين والبيئة.
وأوضح أن الهيئة قامت بتفعيل مجموعة إدارة الأزمة الخاصة بفيروس "كوفيد 19" لمتابعة الموقف عن كثب من خلال اجتماعها المنتظم وضمان اتخاذ التدابير اللازمة، كما قامت بتفعيل خطة إدارة استمرارية الأعمال لضمان توافر كافة المتطلبات وتوافر الأنظمة من أجل الحفاظ على استمرارية عمل الهيئة.
وأضاف "قام قسم السلامة بالتعاون مع قسم إدارة استمرارية الأعمال وبدعم شامل من الإدارة العليا بتوفير جميع متطلبات السلامة للموظفين أثناء العمل عن بعد وذلك بتوفير المواد التدريبية والإرشادات اللازمة والمتابعة والتواصل مع الموظفين وتوفير خط ساخن للرد على أي استفسار أو طلب مساعدة بشكل فوري.
وأشار إلى أن قسم الصحة والسلامة المهنية في الهيئة يعمل على التأكد من تطبيق كل الإجراءات المتطلبة لعودة الموظفين للمكاتب لضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم.
وأوضح أن الإدارة العليا للهيئة اعتمدت سياسة الصحة والسلامة والبيئة والتي تهدف إلى ضمان صحة ورفاهية الموظفين، مشيرا إلى أن برنامج الصحة والسلامة المهنية في الهيئة يتضمن إعداد وتدريب وتثقيف موظفي الهيئة على كيفية التعامل مع أخطار العمل واحتمالية الإصابة أثناء التواجد في مقر العمل وكيفية المشاركة في التدقيق والتحقيق في الحوادث.