رئيس مؤسسة الإمارات للطاقة النووية: عام زايد نبراس لتحقيق التنمية المستدامة
المهندس محمد إبراهيم الحمادي يعبر عن مشاعر الفخر والولاء بإعلان 2018 “عام زايد “، والذي يهدف إلى ترسيخ نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
أعرب المهندس محمد إبراهيم الحمادي٬ الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، عن مشاعر الفخر والولاء إزاء إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان٬ رئيس دولة الإمارات٬ عام 2018 “عام زايد “، والذي يهدف إلى ترسيخ نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي لا تزال أثر رؤيته ونظرته المستقبلية الثاقبة ملموسة في حاضرنا وحجر أساس لبناء المستقبل.
وقال الحمادي: "تميز الوالد الشيخ زايد رحمه الله بنظرة ثاقبة بعيدة المدى، ورؤية استشرافية شملت كافة القطاعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ مهدت لإطلاق الاستراتيجيات وخطط التأسيس والتطوير بخطى مستدامة، تضمن التنمية الشاملة للأجيال المقبلة".
وأضاف الحمادي، نجح المغفور له الشيخ زايد في وضع اللبنة الأولى لقطاع الطاقة المستدامة، حيث يعد المشروع النووي السلمي لدولة الإمارات ثمرة من ثمار الرؤية التي أرساها المغفور له، لتكون الدولة رائدة وسباقة في إنتاج طاقة صديقة للبيئة وموثوقة وخالية من الانبعاثات الكربونية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم لقطاع صناعي متطور ومستدام يعمل على توفير فرص عمل مجزية.
واعتبر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أن عام زايد، سيكون نبراساً لأجيال المستقبل، نحو تعزيز ومواصلة نهج الوالد المؤسس بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والصناعي والاجتماعي.