الترسانة النووية الأكبر بالعالم.. فاغنر تعيد إحياء مخاوف قديمة
تتعقد الأوضاع الميدانية في روسيا مع زحف مجموعة فاغنر نحو روسيا، لكن تهديدا ذو صبغة عالمية يلوح في الأفق وتدق موسكو ناقوسه.
إذ قال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن "موسكو لن تسمح لتمرد فاغنر بالتحول إلى انقلاب أو أزمة عالمية".
- الإمارات تدعو إلى الالتزام بالتهدئة وخفض التصعيد في روسيا
- دبلوماسيون أوكرانيون يقرؤون لـ"العين الإخبارية" تداعيات "تمرد فاغنر"
وتابع في تصريحات صحفية: "تمرد فاغنر العسكري ينسجم تماما مع مخطط انقلاب مدروس جيدا".
ومضى قائلا: "العالم بأسره سيكون على شفا كارثة إذا سقطت الأسلحة النووية الروسية في أيدي قطاع الطرق".
تحذير ميدفيديف النووي ينسجم مع تصريحات مماثلة أطلقها المستشار النمساوي كارل نيهامر، صباح اليوم، مع تعقد الأزمة الداخلية في روسيا.
وأعرب المستشار كارل نيهامر عن قلقه مما يحدث في روسيا، قائلا "الأسلحة النووية يجب ألا تقع في الأيدي الخطأ".
وتابع أنه على اتصال بزملائه في الاتحاد الأوروبي، وتقوم أجهزة المخابرات الغربية بتحليل الوضع في روسيا باستمرار.
بدوره، حذر رئيس مجلس أمناء مؤتمر ميونخ للأمن، وولفغانغ إيشينغر، من انهيار روسيا، ولا يتوقع أن تنتهي حرب أوكرانيا في المستقبل المنظور، وفق مقابلة مع صحيفة دي برسه النمساوية طالعتها "العين الإخبارية".
وتابع: "الصراع الداخلي في روسيا، الذي يظهر حاليًا بشكل دراماتيكي، ينطوي على مخاطر جيوسياسية هائلة".
وأضاف: "وقت انهيار الاتحاد السوفياتي كان السؤال المطروح هو ما إذا كان سيتم تقسيم الترسانة الضخمة للأسلحة النووية بين عدد كبير من دول الحلف.. هذا السؤال لا يزال مفعوله ساريا".
لذلك، قال إيشينغر: "يجب ألا تتفكك روسيا".
وقدر اتحاد العلماء الأمريكيين في 2022 أن روسيا تمتلك 5977 رأسا نوويا، بينما تمتلك الولايات المتحدة 5428 سلاحا، ما يعني أن موسكو تملك أكبر ترسانة نووية في العالم.
aXA6IDMuMTQyLjE3Mi4xOTAg جزيرة ام اند امز