بالأرقام.. أجور الأتراك تتآكل في عهد أردوغان
رواتب أصحاب الحد الأدنى للأجور كان بإمكانها شراء 17 جراما من الذهب عام 2005، لكن الآن لا تكفي لشراء سوى 7 جرامات فقط
كشفت صحيفة تركية عن تآكل دخول الأتراك ذوي الأجور الثابتة بشكل تدريجي منذ تولي الرئيس رجب طيب أردوغان حكم البلاد.
وأشارت صحيفة "برغون" التركية المعارضة، الأربعاء، أن رواتب أصحاب الحد الأدنى للأجور كان بإمكانها شراء 17 جراما من الذهب عام 2005، لكن الآن لا تكفي لشراء سوى 7 جرامات فقط.
وأوضحت الصحيفة التركية أن انخفاض قيمة رواتب أصحاب الأجور الأخرى أكثر كارثية.
وأكدت "برغون" أن سعر جرام الذهب ارتفع بشكل جنوني، ليصل في وقت سابق هذا العام إلى 316 ليرة للجرام، ليتراجع حاليًا إلى 280 ليرة بعد أن كان 218 ليرة فقط مطلع 2019.
وذكرت أن فقد العملة المحلية الليرة لقيمتها بشكل كبير أمام الدولار ساهم في تآكل رواتب أصحاب الأجور الثابتة، وفقدها لكثير من قيمتها وقوتها الشرائية أكثر من ذي قبل.
وبيّنت أن رواتب أصحاب الحد الأدنى للأجور كانت في أوج قوتها عام 2004، إذ كان الراتب الشهري حينها يكفي لشراء 17.1 جرام من الذهب.
أضافت الصحيفة: "لكن مع الوقت تآكلت قيمة هذه الرواتب أمام الذهب، حيث خسرت تلك الرواتب 10 جرامات من قيمتها منذ عام 2005 حتى الآن".
ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة عملته المحلية منذ أغسطس/آب 2018، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية عن وقف تدهورها، رغم رزمة إجراءات وتشريعات متخذة.
ويرى خبراء اقتصاديون أتراك أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الارتفاع في أسعار المنتجات والسلع المختلفة سواء في القطاع الخاص أو العام، مرجعين ذلك إلى ارتفاع نفقات الإنتاج وازدياد عجز الموازنة.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjgg جزيرة ام اند امز