الهاتف المحمول يقودك إلى "النوموفوبيا".. أشهر مخاوف القرن
66% من البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من مخاوف فقدان الهاتف المحمول "النوموفوبيا"، وهي نسبة ترتفع بين طلبة الجامعة.
انضم نوع جديد من المخاوف إلى قائمة "الفوبيا" المعروفة، التي تضم أصنافا متعددة مثل الخوف من المرتفعات والمياه والقطط والحشرات، وفرض الشكل الجديد المعروف باسم "النوموفوبيا" نفسه على شريحة واسعة من البشر دون إدراكهم في القرن الـ21.
وعرف موقع Psychology Today "النوموفوبيا" بأنه "الخوف من فقدان الهاتف المحمول أو عدم إمكانية الوصول له أو الاضطرار للانشغال عنه"، موضحا أن التعريف يشمل حالة التوتر والقلق التي تصيب البعض نتيجة انخفاض شحن البطارية، أو أثناء ممارسة نشاط يؤدي إلى فقدان الهاتف بين الفينة والأخرى كالقيادة أو حضور مسرحية.
أرقام وحقائق
ظهر مصطلح "نوموفوبيا" للمرة الأولى عام 2010 في مكتب البريد بالمملكة المتحدة، وهو اختصار لعبارة "No Mobile Phone Phopia"، واستخدم لوصف نتائج دراسة بشأن القلق الناجم عن استخدام الهاتف المحمول.
ويعاني 66% من البالغين في الولايات المتحدة من "النوموفوبيا"، وهي نسبة ترتفع بين طلبة الجامعة؛ إذ إن شخصا من بين كل 5 يفضل التخلي عن حذائه أسبوعا على أن يتخلى عن هاتفه أسبوعا.
كما يميل الشباب والمراهقون ممن بدأوا باستخدام الهاتف المحمول في سن مبكرة، للاعتماد على هواتفهم بشكل كبير والإصابة بهذا النوع من الفوبيا.
التشخيص
طور باحثون من جامعة أيوا الأمريكية اختبارا يتكون من 20 سؤالا؛ لتحديد ما إذا كان الشخص مصابا بـ"النوموفوبيا" أم لا، ومدى خطورة الوضع في حال الإصابة بها.
ولم تدرج "النوموفوبيا" حتى الآن في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الإصدار الخامس، الصادر عن الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين.