مشروب البروتين يؤدي للسمنة ويقصّر العمر
دراسة جديدة تشير إلى أنه رغم مساعدة المشروب في بناء العضلات، لكنه قد يؤثر سلبا على مزاج الفرد ويتسبب في زيادة الوزن ويؤدي لقصر العمر
كشفت دراسة أسترالية أن شرب الكثير من مشروب البروتين المخفوق الواسع الانتشار بين الرياضيين والمشاهير قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسمنة وتقليل متوسط عمر الفرد.
وأفاد مركز "تشارلز بيركنز" في جامعة سيدني بأنه رغم مساعدة المشروب في بناء العضلات، لكنه قد يؤثر سلبا على مزاج الفرد ويتسبب في زيادة الوزن، ويؤدي إلى قصر العمر، وفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وأجريت الدراسة لتحديد تأثير الاستهلاك المفرط للأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة في المشروب على الجسم.
وغالباً ما يتم تناول هذه المكملات في شكل مسحوق، والتي تضاف بعد ذلك إلى الماء لعمل المخفوق.
وتوصلت الدراسة إلى أن المستويات العالية من المشروب في الدم قد تعطل النوم عن طريق التسبب في انخفاض مستويات مواد السيروتونين (هرمون السعادة) الذي يساعد على النوم، كما أن انخفاض مستويات السيروتونين في المخ يطلق إشارة قوية لزيادة الشهية.
واختبر الباحثون آثار المشروب على أجسام الفئران، وتم تغذية الفئران إما بالكمية المطلوبة أو بكمية مضاعفة، ووجدوا أن الفئران التي زاد تناولها للمشروب تزايدت لديها السمنة وقصر عمرها.
وأوضح معدو الدراسة أنه رغم غنى هذه المشروبات الغذائية بالبروتين منخفضة الكربوهيدرات غير أن آثارها سلبية في منتصف العمر.
وأوضح الباحثون أن الدراسة توصلت إلى أن توازن الأحماض الأمينية أمر مهم، لذا فمن من الأفضل تنويع مصادر البروتين مثل الدجاج، السمك، البيض، الفاصوليا، العدس والمكسرات، لضمان الحصول على أفضل توازن للأحماض الأمينية.