السمنة تهدد حياة أكثر من 3 ملايين مغربي
خبير مغربي يقول إن هناك 10 ملايين مغربي مصابون بالسمنة، بينهم ما يزيد عن 3.5 مليون مصابون بالسمنة المفرطة، مما يعرضهم للموت المفاجئ.
قال الخبير المغربي في مجال الصحة، لحسن التازي، عضو هيئة أطباء المغرب، إن هناك 10 ملايين مغربي مصابون بالسمنة، بينهم ما يزيد عن 3.5 مليون مغربي مصابون بالسمنة المفرطة، مما يعرضهم للموت المفاجئ في أي وقت.
وأشار التازي، في تصريح لموقع "هسبريس" الإخباري المغربي، إلى أن هناك مجموعة من الطرق المتبعة في علاج السمنة، من ضمنها الجراحة التي تعتمد على التقليص من حجم المعدة وتصغيرها بواسطة عملية تقطيع أجزائها الجانبية، وهو ما اعتبره المتخصص المغربي مسبباً لمضاعفات جانبية متوسطة المدى غير مرغوب فيها.
ويعتمد بعض الأطباء المغاربة العاملين في مجال تخسيس الوزن على نظام علاجي يقوم على استعمال هرمونات "HCG"، الموجهة أصلاً للاستعمال من طرف النساء الحوامل، بإشراف إجباري مباشر من طرف أطباء النساء والتوليد، رغم التحذيرات الصادرة عن منظمات صحية عالمية بشأن استعمالها في مجال نقص الوزن.
وتضمن تقرير رسمي للوكالة الأمريكية لحفظ الصحة والتغذية، المعروفة اختصاراً بـ"FDA"، تحذيرات صريحة من اللجوء إلى استعمال الحقن الهرمونية، موجهة إلى أطباء علاج السمنة المفرطة، بسبب آثارها الجانبية الخطيرة؛ حيث تتسبب في اضطرابات هرمونية للرجال والنساء، وصنّف استعمال هذه الحقن ضمن خانة "تدليس" المرضى المصابين بالسمنة المفرطة.