تراجع معدلات النوم مرتبط بالسمنة والسكري
دراسة أوروبية حديثة تبين تأثير تراجع معدلات النوم على الإصابة بالسمنة ومرض السكري.
أظهرت دراسة طبية أن تراجع معدلات النوم إلى فترات قصيرة جداً يعمل على تغيير التوازن البكتيري في الأمعاء، فضلاً عن تغيرات مرتبطة بظروف آلية التمثيل الغذائي، بما فى ذلك السمنة ومرض السكري النوع الثاني.
وفى هذه الدراسة، قام باحثون أوروبيون معنيون بدراسة النوم بين الرجال الأصحاء الذين تمتعوا بوزن معتدل وكيفية تأثير فقدان ساعات النوم اللازمة على التركيبة البكتيرية المعوية.
فقد تم إلزام الرجال المشاركين فى الدراسة - على مدى يومين كاملين - النوم 4 ساعات فقط ليلاً، حيث لوحظ حدوث تغير فى التوازن البكتيري المعوي المتواجد في المعدة.
وقال كبير معدى الدراسة، الدكتور جوناثان سيدرناس، فى سياق النتائج التي تم التوصل إليها والمنشورة في العدد الأخير من مجلة الجزيئية الأيضية، تتوازى هذه التغيرات مع بعض الاختلافات سجلت عند المقارنة بين البدناء ومعتدلي الوزن في عدد من الدراسات الأخرى .
كان المشاركون فى الدراسة الذين قد حرموا من النوم أقل حساسية لآثار الأنسولين، وهو الهرمون الهام للبنكرياس الذي يساعد في تنظيم مستويات السكري في الدم.
وقال معدو الدراسة: "هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتقييم حساسية لآثار قلة النوم وكيف يؤثر على وظيفة الدماغ والصحة الأيضية".
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg
جزيرة ام اند امز