15 إصابة جراء استهداف الاحتلال مسيرات العودة شرقي غزة

في الجمعة الـ84 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، تجمع المئات في المظاهرات التي حملت اسم "فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا".

أصيب 15 فلسطينياً بجروح، الجمعة، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في الجمعة الـ84 لمسيرات العودة، وكسر الحصار شرقي قطاع غزة. 

• "العصا والجزرة".. ثنائية السياسة الإسرائيلية تجاه غزة 

• الاحتلال يقمع مسيرات العودة في غزة والاحتجاجات في الضفة

وقال مصدر طبي لـ"العين الإخبارية": "الطواقم الطبية تعاملت مع 9 إصابات شرق رفح وإصابتين شرق خان يونس، و5 شرق مخيم البريج، بعد قمع قوات الاحتلال المتظاهرين شرق القطاع". 

وتوافد مئات المتظاهرين، عصر الجمعة، إلى مخيمات العودة شرق رفح والبريج وغزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة في الجمعة، التي حملت اسم "فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا".

ورغم إلغاء الفعاليات في كل من خان يونس وشمال القطاع، إلا أن المئات أيضاً توافدوا بشكل فردي خاصة شرقي خان يونس. 

واقترب المئات من المتظاهرين من السياج الحدودي، وحاول بعضهم رشق قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما بادرت تلك القوات باستهداف المتظاهرين بالرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لوقوع الإصابات.

ويواصل الفلسطينيون منذ 30 مارس/آذار 2018 التظاهر قرب السياج على حدود القطاع؛ للمطالبة بحقهم في العودة إلى منازلهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار المفروض على غزة، ويعتبرون اجتياز السياج الفاصل بمثابة نصر معنوي في معركتهم ضد الاحتلال. 

ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 362 فلسطينياً (15 منهم جثامينهم محتجزة من الاحتلال) وأصيب أكثر من 31 ألفاً، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في تلك المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة، إلى جانب اعتداءات إسرائيلية أخرى على قطاع غزة.