أبوظبي تستضيف "منتدى التسامح" 1 أكتوبر
الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية إن المنتدى يهدف إلى إثراء المحتوى المعرفي والثقافي للتسامح.
تستعد دار زايد للثقافة الإسلامية لعقد منتدى التسامح الـ3 في 1 أكتوبر/تشرين الأول على مسرح الشيخ زايد بالأرشيف الوطني بأبوظبي، في إطار مسؤولياتها نحو بناء جسور التواصل الحضاري وترسيخ مفهوم التلاحم المجتمعي.
ويأتي المنتدى تحت شعار "دور التسامح في التلاحم المجتمعي"، ويشارك فيه نخبة من المتحدثين في مجالات التسامح والتلاحم المجتمعي لتقديم بحوث وأوراق عمل والمشاركة في الجلسات للاستفادة من خبراتهم وإثراء حالة الحوار المجتمعي.
ويمثل المشاركون جهات حكومية وإعلامية متمثلة في دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية ومؤسسة وطني، إلى جانب وزارة تنمية المجتمع الإماراتية وصحيفة "الإمارات اليوم" وهئية الهلال الأحمر الإماراتي ودار زايد للثقافة الإسلامية.
وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام للدار، إن المنتدى يهدف إلى إثراء المحتوى المعرفي والثقافي للتسامح، ومناقشة دور قيم التسامح في تحقيق التلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع، وترسيخ مفهوم التلاحم المجتمعي من خلال ما يتمتع به أفراد المجتمع من مبادئ وقيم مرتبطة بالهوية الوطنية.
ذلك بالإضافة إلى مناقشة دور الشراكة المجتمعية في تعزيز التلاحم، وتعميق قيم التسامح والانفتاح لدى مختلف شرائح المجتمع، وإثراء المنصات الإعلامية والرقمية بقيم التسامح والتلاحم المجتمعي.
ويتضمن المنتدى جلستين، الأولى بعنوان "قيم التسامح في تحقيق التلاحم المجتمعي" وتناقش 4 أوراق عمل تتحدث عن أثر التسامح في تحقيق التلاحم المجتمعي من خلال دور دائرة تنمية المجتمع، والتسامح الأسري في بناء مجتمع متلاحم، إلى جانب الأبعاد الإنسانية والاجتماعية للتطوع وارتباطها بالتلاحم المجتمعي، وسمو قيم التسامح وأثرها في التلاحم المجتمعي.
أما الجلسة الثانية فتحمل تحمل عنوان "التلاحم المجتمعي مسؤولية مؤسسية" وتناقش 3 أوراق عمل تتحدث عن أهمية برامج المؤسسات المجتمعية في تنمية التلاحم المجتمعي، والتسامح وتعزيز الهوية الوطنية، ورسالة الإعلام في تعزيز قيم التسامح والتلاحم المجتمعي.
وعلى هامش المنتدى، تنظم الدار معرض صور بالتعاون مع الأرشيف الوطني يسلط الضوء على علاقة التلاحم بين قيادة دولة الإمارات وشعبها، كما يتضمن المنتدى المنصة الإلكترونية "وثيقة المليون متسامح" ليتيح الفرصة للمشاركين والحضور التوقيع عليها.
كما تعرض دار زايد للثقافة الإسلامية إصداراتها وكتبها المختلفة بلغات متعددة، والتي تتناول الثقافة الإسلامية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA= جزيرة ام اند امز