صعوبات نفسية تواجه استئناف النشاط الكروي

صعوبات نفسية تنتظر العاملين في كرة القدم من لاعبين ومدربين حال استئناف النشاط الكروي بسبب تفشي فيروس كورونا

تنتظر عقدة نفسية العاملين في كرة القدم من لاعبين ومدربين وإداريين حال استئناف النشاط الكروي، بسبب تفشي فيروس كورونا.

• هل تنقذ بؤرة كورونا الدوري الإنجليزي من الإلغاء؟

وتوقف نشاط العديد من المسابقات الكروية في العالم بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا، وسط مخاوف من إمكانية إلغاء العديد من بطولات الموسم الحالي، وهو الأمر الذي حدث في الدوري البلجيكي.

صعوبات نفسية

فابيو كانافارو أسطورة الكرة الإيطالية والمدير الفني الحالي لجوانزو إيفرجراند، وهو الفريق الذي ينشط في الصين، بؤرة تفشي فيروس كورونا للعالم، كشف عن صعوبات نفسية تنتظر العاملين بمجال كرة القدم، عند منح الضوء الأخضر لهم لاستئناف النشاط، وذلك من خلال تجربته مع ناديه الصيني.

يقول كانافارو: "نحن نبدأ في الخروج والقيام بالتدريب، ولكن أول يوم كان غريبا، واللاعبون كانوا يخشون الاقتراب من بعضهم البعض، لقد نزعت الكمامة لأقول لهم إننا خضعنا لحجر صحي، ونحن مستعدون للتدريب لمحاولة جعل الحياة طبيعية".

يواصل النجم الإيطالي سرد الصعوبات النفسية الناجمة عن فيروس كورونا: "كلما ندخل لمكان عام يقيسون درجة الحرارة ويعطونك منظفا للأيدي في كل مكان، وحتى عند دخول المدينة الرياضية يعقمون حتى السيارة".

وأردف: "هذا يوضح أن عملية عودة الحياة لطبيعتها ليست بالأمر السهل، وكرة القدم جزء من تلك المسألة، ومع ذلك ينبغي العمل على استعادة حياتنا بالشكل الطبيعي".

استمرار إيقاف النشاط

ورغم نجاح الصين بشكل كبير في محاصرة تفشي فيروس كورونا، فإن السلطات رفضت استئناف النشاط الكروي، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع التجمعات.

وسرت تكهنات بأنه يمكن للدوري الصيني الانطلاق في منتصف الشهر الحالي، وهو الذي تم تأجيل بدايته يوم 22 فبراير/شباط الماضي بسبب كورونا.

وتخشى الصين من انتقال عدوى الفيروس من الأشخاص الذين يدخلون البلاد من الخارج، وبالطبع منهم عديد من الأجانب الذين يعملون في مجال كرة القدم، الأمر الذي دفع السلطات إلى اتخاذ قرار باستمرار إيقاف النشاط الكروي.