مطالب لترامب بإصلاح الاتفاق النووي الإيراني
مسؤولون أمريكيون سابقون وخبراء طالبوا بإصلاح الاتفاق النووي مع إيران، وتحديد أوجه القصور التي تسمح بتزويد إيران بترسانة أسلحة نووية.
طالب مسؤولون أمريكيون سابقون وخبراء بإصلاح الاتفاق النووي مع إيران، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وتحديد أوجه القصور التي تسمح للاتفاق بتزويد إيران "بطريق قانوني إلى ترسانة أسلحة نووية" حسب رسالتين موجهتين إلى الكونجرس وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسفيرة واشنطن بالأمم المتحدة نيكي هالي.
وفي رسالة أعدها راي تاكيه أحد كبار الباحثين في مجلس العلاقات الخارجية، ومارك دوبويتز من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وقعها خبراء ومسؤولون حكوميون سابقون رفيعو المستوى، انتقد الموقعون الاتفاق بسبب "سلسلة من بنود الانقضاء (شروط الآجال المحددة) والجدول الزمني المتقدم للبحث والتطوير في مجال الطرد المركزي، ونظام التفتيش المتراخي، ورفض التصدي لتهديد إيران الصاروخي للقذائف البالستية".
- ترامب: "النووي الإيراني" أسوأ اتفاق.. وطهران الديكتاتورية انتهكته
- ترامب يقرر عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي
ودعا الموقعون الكونجرس والرئيس ترامب إلى "وضع شروط واضحة لأي تخفيف للجزاءات ينص عليه برنامج العمل المشترك".
وبالإضافة إلى تاكيه ودوبويتز من بين الخبراء والمسؤولين الحكوميين الذين وقعوا الرسالة أولي هاينونين نائب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وديفيد أولبرايت مفتش الأسلحة السابق، ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي، ونائب مستشار الأمن القومى إليوت إبرامز ومساعدة وزير الخارجية السابقة ماري بيث لونج، والسيناتور السابق جوزيف ليبرمان، والسفير جوزيف ديتراني، كبير المستشارين السابق لمدير الاستخبارات الوطنية.
وأرسلت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ رسالة ثانية إلى سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، تحثها على العمل من أجل إصلاح "نظام التفتيش والتحقق من خطة العمل المشتركة لضمان تنفيذ الاتفاق تنفيذا كاملا وعلى نحو يمكن التحقق منه".
وقد ترأس الموقعين على الرسالة السناتور الجمهوري ديفيد بيردو عن ولاية جورجيا، الذي ركز على القسم "تي" من خطة العمل المشتركة التي تنظم "الأنشطة التي يمكن أن تسهم في تصميم وتطوير جهاز متفجر نووي".
والشهر الماضي، قال المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يوكيا أمانو: إن "المزيد من التوضيح" حول هذه الأنشطة التى تقوم بها إيران "سيكون مفيدا" فى السماح لوكالته بالتحقق من امتثال إيران للاتفاق.
وأشار أعضاء مجلس الشيوخ أيضا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مُنعت من تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية وأنه "بدون زيارة المواقع العسكرية لا يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية التوصل إلى نتيجة موثوقة بأن إيران تفي بالتزاماتها بموجب القسم".
كما حثت الرسالة هالي على الضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتحسين مراقبتها لعمليات تعدين اليورانيوم الإيرانية وتحسين تقاريرها حول منشآت تحويل اليورانيوم الإيرانية، وتقديم مزيد من المعلومات حول أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ إن الهدف من تعزيز قبضة الوكالة في هذه القضية من أجل "منع أفضل لإيران من اكتساب قدرة في مجال الأسلحة النووية" أكثر مما تفعله الاتفاقية حالياً.
aXA6IDE4LjExNy4xMDYuMjMg جزيرة ام اند امز