النفط يتمسك بمكاسبه مع تصاعد أزمة أوكرانيا
جرى تداول النفط عند أعلى مستوياته في 7 سنوات، وسجل نحو 90 دولارا للبرميل في تعاملات الخميس.
ودعمت أزمة أوكرانيا، أسعار النفط، على الرغم من إشارات إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي) الأمريكي، سيشدد السياسة النقدية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، 6سنتات أي 0.1 %، إلى 90.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:13 بتوقيت جرينتش.
بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط سنتين إلى 87.33 دولار للبرميل، وذلك حسب رويترز.
وارتفعت أسعار النفط، أمس الأربعاء، فزاد خام برنت متجاوزا 90 دولارا للبرميل لأول مرة منذ 7 سنوات، وسط توترات بين روسيا، والغرب.
وتقف روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، في مواجهة مع الغرب، بشأن أوكرانيا مما يثير مخاوف من تعطل إمدادات الخام إلى أوروبا.
وينصب اهتمام السوق على اجتماع يوم 2 فبراير/شباط المقبل، لمجموعة "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، إلى جانب منتجين آخرين منهم روسيا.
ومن المرجح، أن تلتزم المجموعة بخططها لزيادة المستوى المستهدف لإنتاج النفط في مارس/آذار القادم، وفقا لما ذكرته عدة مصادر من "أوبك+" لرويترز.
وتزيد "أوبك+"، المستوى المستهدف للإنتاج كل شهر منذ أغسطس/ آب الماضي، بمقدار 400 ألف برميل يوميا متخلية تدريجيا عن خفض قياسي للإنتاج في 2020.
لكن المجموعة واجهت تحديات تتمثل في الطاقة الإنتاجية المتاحة والتي منعت بعض الأعضاء من زيادة الإنتاج وفقا لحصصهم.
لكن زيادة مخزونات الخام، والبنزين، في الولايات المتحدة، خففت بعض الشيء من القلق المتعلق بالامدادات.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي بمقدار 2.4 مليون برميل مقابل توقعات بانخفاض قدره 728 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين.
وزادت مخزونات البنزين، بمقدار 1.3 مليون برميل وهي أكبر زيادة منذ فبراير/شباط 2021.
توقعات أوبك
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على توقعاتها بزيادة الطلب العالمي على النفط بشدة في 2022.
يأتي ذلك على الرغم من انتشار سلالة "أوميكرون"، المتحورة من فيروس كورونا، والزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة.
وتوقعت" أوبك"، استمرار تلقي سوق النفط دعما جيدا خلال العام، معتبرة أنه "قوي" في ظل التعافي الاقتصادي ورغم المخاطر المرتبطة بوباء "كوفيد-19".
وقالت "أوبك"، في تقريرها الشهري، إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط 4.15 مليون برميل يوميا هذا العام لتصل إلى 100.8 مليون برميل، دون تغيير عن توقعاتها الشهر الماضي.
وأضافت: "على الرغم من أن سلالة أوميكرون الجديدة قد يكون لها تأثير في النصف الأول من عام 2022، والذي يعتمد على أي تدابير إغلاق أخرى، وتزايد معدلات دخول المستشفيات، والتي تؤثر على القوى العاملة، فإن توقعات النمو الاقتصادي لا تزال قوية".
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuMTA5IA== جزيرة ام اند امز