سلالة كورونا الجديدة تسلب النفط مكاسب 6 أشهر
تكبدت أسعار النفط مزيدا من الخسائر الثلاثاء، والتي تضاف إلى خسائر حادة من جلسة أمس. إذ تثير سلالة كورونا الجديدة مخاوف بشأن الطلب.
وتسببت السلالة الجديدة السريعة الانتشار من فيروس كورونا في إغلاق أغلب مناطق بريطانيا، ودفعت عددا من الدول لإغلاق الحدود أمام المسافرين والشحنات من بريطانيا.
وبحلول الساعة 0531 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت متراجعة 54 سنتا، بما يعادل 1.1%، إلى 50.37 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا، أو 1.2%، إلى 47.38 دولار للبرميل.
- سلالة كورونا الجديدة تهبط بأسعار النفط 5%
- سعر النفط يتخطى 52 دولارا.. ويتجه لسابع مكسب أسبوعي على التوالي
ونزل كلا العقدين القياسيين بنحو 3% أمس الإثنين، ماحيين جزءا من مكاسب قوية حققاها على خلفية توزيع لقاحات كوفيد-19، وهو ما يعتبر من العوامل الرئيسية لتخفيف القيود على التحركات.
وفي جلسة أمس، هبطت عقود برنت والخام الأمريكي بما يصل إلى ثلاثة دولارات، وهو أكبر هبوط يومي في ستة أشهر.
وكانت عقود برنت قفزت فوق 50 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ مارس/آذار الماضي بدعم من أجواء تفاؤل ناتجة عن لقاحات للوقاية من مرض كوفيد-19 .
لكن سلالة جديدة من فيروس كورونا المسبب للمرض، يقال إنها أسرع انتشارا بنسبة 70% من السلالة الأصلية، جددت المخاوف بشأن الفيروس الذي قتل حوالي 1.7 مليون إنسان حول العالم.
وبعد أن حذرت حكومة بريطانيا من أن سلالة جديدة من الفيروس تبدو أسرع انتشارا بكثير من الأنواع السابقة، انضمت الهند وباكستان وروسيا والأردن وهونج كونج لدول أوروبية في تعليق السفر من بريطانيا، وأغلقت السعودية والكويت وسلطنة عمان حدودها تماما.
كما تضررت أسواق النفط أيضا من صعود الدولار أمام العملات الرئيسية.
ومع زيادة الدولار الأمريكي كعملة ملاذ آمن، أصبح النفط المسعر بالدولار أيض أقل جاذبية بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى، وهو ما زاد من الضغوط على الأسعار.
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA=
جزيرة ام اند امز