النفط يواصل حصد مكاسب "الثلوج" وقوة أوبك+
واصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، بفضل تقارير عن قرار جريء من أوبك+.
وتلقت أسواق النفط الدعم من احتمال اتخاذ منتجي أوبك+ قرارا ضد زيادة الإنتاج في اجتماع يعقد في وقت لاحق اليوم بجانب انخفاض مخزونات الوقود الأمريكية.
- النفط يقفز بعد تسريبات مفاجئة عن قرار "جريء" لأوبك+
- النفط يستجيب لتوقعات تحالف "أوبك+".. الأسعار تقفز أكثر من 2%
وأضافت العقود الآجلة لخام برنت 53 سنتا أو ما يعادل 0.8 % إلى 64.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 0553 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفعت ما يزيد على 2% أمس الأربعاء.
وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتا أو ما يعادل 0.8 % إلى 61.74 دولار للبرميل.
قرار جريء من أوبك
وقالت 3 مصادر في أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها لرويترز إن المجموعة تدرس تمديد تخفيضات الإنتاج حتى أبريل/ نيسان بدلا من زيادة الإنتاج، إذ إن التعافي في الطلب على النفط ما زال هشا بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكانت السوق تتوقع أن تخفف أوبك تخفيضات الإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميا اعتبارا من أبريل/ نيسان وأن تُنهي السعودية، أكبر منتج في أوبك، خفضا طوعيا لإنتاجها قدره مليون برميل يوميا إضافية.
وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا المعني بمنطقة آسيا والمحيط الهادي: "قدم تقرير رويترز نتيجة مزدوجة لاجتماع اليوم".
وقال محللون في سيتي بنك إن استمرار تعافي أسعار النفط الخام بدأ يكشف الخلافات بين دول أوبك+، لكنهم توقعوا أن تتوصل المجموعة إلى تسوية بشأن زيادة اسمية في الإنتاج قدرها 500 ألف برميل يوميا.
ويتوقع البنك أن تُبقي السعودية على خفضها الطوعي الإضافي البالغ 994 ألف برميل يوميا، وأن تبقى على حصتها من الإنتاج عند 8.256 مليون برميل يوميا.
تراجع تاريخي للبنزين
وفي الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ارتفاع قياسي في مخزونات النفط الخام زاد على 21 مليون برميل الأسبوع الماضي، انخفضت مخزونات البنزين بأكبر قدر في 30 عاما إذ هوت أنشطة التكرير لأدنى مستوى لها على الإطلاق بسبب طقس متجمد في تكساس قطع إمدادات الكهرباء عن الملايين.
وقال محللو سيتي إن الولايات المتحدة تحولت إلى مستورد صاف للبترول الأسبوع الماضي بكمية قدرها 2.2 مليون برميل يوميا.