أسعار النفط ترتفع بفعل بيانات مشجعة من أوروبا والصين
عقود خام برنت القياسي العالمي أنهت جلسة التداول مرتفعة 69 سنتا، أو 1.7%، لتسجل عند التسوية 41.71 دولار للبرميل.
تجاوزت أسعار النفط الخسائر التي تكبدتها في جلستين على التوالي الإثنين، وصعدت عند التسوية بنسبة 1.7% ليسجل سعر البرميل 41.71 دولار.
وتسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأماكن أخرى، في استئناف الإغلاقات الجزئية ببعض الدول والتي قد تضر بالطلب على الوقود.
لكن الأسعار صعدت حوالي دولار للبرميل الإثنين بعد بيانات متفائلة من آسيا وأوروبا، لكن المستثمرين قلقون من زيادة حادة في حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 69 سنتا، أو 1.7%، لتسجل عند التسوية 41.71 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.21 دولار، أو 3.1%، لتبلغ عند التسوية 39.70 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات من المفوضية الأوروبية الإثنين أن انتعاش المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو تعاظم في يونيو/ حزيران مع تحسينات في مختلف القطاعات.
وفي الصين، ارتفعت أرباح الشركات الصناعية في مايو/ أيار للمرة الأولى في 6 أشهر، مما يشير إلى أن تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم يكتسب زخما.
وأعطت مؤشرات الأسهم الأمريكية، التي صعدت بشكل عام الإثنين، مزيدا من الدعم لأسعار النفط التي أحيانا ما تحذو حذو أسواق الأسهم.
لكن مخاوف من موجة ثانية من الجائحة تمنع أسعار الخام من تحقيق مكاسب أكبر.
وأعادت بعض الولايات الأمريكية فرض قيود بعد قفزات في حالات الإصابة بالفيروس.
ويتجه برنت لإنهاء يونيو/حزيران على ثالث مكاسب شهرية على التوالي بعد أن مددت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، خفضا للإمدادات قدره 9.7 مليون برميل يوميا إلى يوليو/ تموز.
وبحسب تقديرات من شركة بترو-لوجيستكس لتتبع الناقلات، خفضت أوبك إنتاج النفط في يونيو/حزيران بمقدار 1.25 مليون برميل يوميا من مستويات مايو/ أيار.