تراجع أسعار النفط مع أنباء عودة الإمدادات الليبية
انخفض الخام الأمريكي 33 سنتا أو 0.8% ليسجل 39.37 دولار للبرميل.
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء إذ عمد المتعاملون إلى البيع لجني الأرباح إثر مكاسب قوية في الجلسة السابقة وإعلان مؤسسة النفط الليبية عن تقدم في محادثات لاستئناف الصادرات، بما قد يعزز المعروض.
وتراجعت العقود الآجلة الأنشط لخام برنت تسليم سبتمبر/ أيلول القادم 24 سنتا بما يعادل 0.6% إلى 41.61 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0610 بتوقيت جرينتش، مقلصة مكاسب أمس الإثنين البالغة 92 سنتا. ونزل عقد أغسطس/ آب القادم، الذي يحل أجله اليوم، 24 سنتا إلى 41.47 دولار.
- القبائل الليبية تفتح حقول النفط وتفوض الجيش لحماية الإيرادات
- النفط يهبط 2% بعد استئناف الإغلاق الجزئي
وانخفض الخام الأمريكي 33 سنتا أو 0.8% ليسجل 39.37 دولار للبرميل.
وقال جيفري هالي، كبير محللي السوق في أواندا، "كلا عقدي (الخام القياسيين) تراجع تراجعا متواضعا اليوم، مدفوعا بتدفقات جني الأرباح بعد جلسة قوية في نيويورك.
وتابع "رغم أن نطاقات الليل كانت مثيرة للإعجاب، فمن المهم أن نلاحظ أن أسواق النفط تتحرك داخل نطاق ضيق وليس في اتجاه واضح".
تتواصل زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في ولايات الجنوب والجنوب الغربي، لكن نموا قويا في مبيعات المنازل المزمعة بالولايات المتحدة أشاع بعض التفاؤل بأن الطلب العالمي على الوقود يرتفع.
وأوضح فيفيك دهار، محلل التعدين وسلع الطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي، أنه "من الصعب حقا القول إن الطلب يمضي في اتجاه واحد. مازالت هناك مخاطر جمة في كلا الاتجاهين".
وأمس الإثنين، أعلن حراك المدن والقبائل الليبية للحفاظ على النفط إعادة فتح الحقول والآبار مع تفويض الجيش الليبي في التفاوض حول الإيرادات.
وقال الحراك المدني والقبائل الليبية، في بيان الأمس، إنه يفوض القيادة العامة برئاسة المشير خليفة حفتر بالتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوضع ضمانات وحلول لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي المليشيات الإرهابية.
وأكد الحراك في بيانه أن النفط لكل الليبيين ومن حق الشعب الليبي الإستفادة من إيراداته وتحسين ظروفه المعيشية والمضي قدما لإعادة الإعمار.
ومنذ إغلاق القبائل الليبية الحقول والمواني النفطية توالت محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي ومسلحيه للالتفاف على قرار الليبيين، عبر محاولات متكررة لاقتحام الحقول النفطية في جنوب ووسط ليبيا، وكان آخرها في مطلع يونيو/حزيران الجاري بحقل "الشرارة"، وسبقته محاولات أخرى في مارس/آذار، وأحبطها جميعا تصدى الجيش الوطني الليبي لها ومعه القبائل الليبية.
aXA6IDMuMTQyLjI1NS4yMyA= جزيرة ام اند امز