النفط يجني مكاسب الأسبوع رغم مخاوف كورونا
سعر برميل النفط استقر الجمعة عند مستوى 43 دولارا، وسط مخاوف من احتمال تعثر تعافي الطلب على الوقود بسبب موجة كورونا الثانية
نجحت خطة مجموعة أوبك+ وحلفائها في ضبط أسعار النفط العالمي، بعد فترة من الهبوط الحاد، حيث يقترب سعر خام برنت العالمي من تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة 5%، بعد أن استقر البرميل، الجمعة، عند مستوى 43 دولارا.
وأوقد ارتفاع جديد في الإصابات بفيروس كورونا شرارة مخاوف من احتمال تعثر تعافي الطلب على الوقود، لكن الخام لا يزال يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي بدعم من انخفاض المعروض وزيادة المؤشرات على التعافي الاقتصادي.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 55 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الخميس، وهو رقم يومي قياسي عالمي جديد بالنسبة للجائحة. ويشير ارتفاع عدد الحالات إلى أن نمو الوظائف بالولايات المتحدة، الذي شهد قفزة في يونيو حزيران، قد يعاني تراجعا.
وقالت لويز ديكنسون من ريستاد إنرجي "إذا تواصل هذا الاتجاه، فالطلب على النفط بالمنطقة في خطر".
ونزل خام برنت 56 سنتا، أو ما يعادل 1.3%، إلى 42.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 1352 بتوقيت جرينتش، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا، أو ما يوازي 1.4%، إلى 40.07 دولار.
وارتفع الخامان القياسيان ما يزيد عن 2% أمس الخميس بدعم من بيانات للوظائف الأمريكية جاءت أقوى من المتوقع وانخفاض في مخزونات الخام بالولايات المتحدة.
وصعد برنت لأكثر من مثليه من قاع 21 عاما عند أقل من 16 دولارا للبرميل الذي بلغه في أبريل/ نيسان الماضي، وذلك بدعم من مؤشرات على التعافي الاقتصادي وتقلص المعروض بعد اتفاق خفض غير مسبوق للمعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+.
ومما عزز الآمال في التعافي، خلص مسح خاص اليوم الجمعة إلى أن قطاع الخدمات الصيني نما بأسرع وتيرة في أكثر من 10سنوات في يونيو/حزيران.
ونزل إنتاج أوبك النفطي في يونيو/حزيران إلى أدنى مستوياته في عقود، وانخفض إنتاج روسيا لقرب المستهدف له في إطار أوبك+.
وسيخضع استهلاك البنزين لمتابعة وثيقة، إذ تتجه الولايات المتحدة صوب عطلة في الرابع من يوليو/تموز.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjIzIA== جزيرة ام اند امز