اعتقال 8 دواعش في العراق.. 3 منهم حيث مر بابا الفاتيكان
أعلنت السلطات العراقية، اليوم الإثنين، اعتقال 8 عناصر من تنظيم "داعش" في عمليات متفرقة في محافظتي الأنبار ونينوى غرب وشمال البلاد.
وقال قائد عمليات الأنبار ناصر الغنام في تدوينة على "تويتر": "قيادة العمليات بالمحافظة أدت واجباً أمنياً بالتنسيق مع وحدة مكافحة الإرهاب" ونفذت عمليات ضد "داعش".
وأضاف الغنام أن "العمليات أسفرت عن اعتقال ٥ عناصر من تنظيم "داعش" اشتركوا في عمليات إرهابية ضد المواطنين الأبرياء".
وتابع: "ستبقى الأنبار آمنة بجهود رجالها الأبطال من الجيش والقوات الأمنية".
فيما أعلنت مديرية شرطة نينوى، اليوم أيضا، القبض على ثلاثة عناصر من التنظيم الإرهابي في الجانب الأيسر لمدينة الموصل، الذي شهد أمس، الأحد، زيارة تاريخية لبابا الفاتيكان البابا فرنسيس.
وذكرت المديرية في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه أن "قوة مشتركة من فوج طوارئ الشرطة الثاني عشر ومديرية استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى وبناء على معلومات استخبارية دقيقة، تمكنوا من إلقاء القبض على ثلاثة عناصر من عصابات داعش الإرهابية".
وأوضحت المديرية أن "أحدهم كان يعمل بصفة مقاتل فيما يسمى بديوان الجند والمعسكرات العامة والآخر يعمل فيما يسمى بالحسبة إبان سيطرة داعش على المحافظة".
وأضافت أنه "جرى اعتقال عناصر داعش في مناطق وأحياء الزهراء والتحرير والأربجية في الجانب الأيسر لمدينة الموصل".
وزار بابا الفاتيكان، مدينة الموصل القديمة، أمس الأحد، قبل أن ينتقل إلى أربيل لإقامة القداس الإلهي الأكبر الذي شهده ملعب "فرانسو حريري" وضم الآلاف من المصلين، فضلاً عن حضور رفيع لشخصيات حكومية وسياسية ودينية.
وكانت السلطات العراقية أطلقت خلال الشهرين الماضيين عمليات عدة لملاحقة فلول داعش، خصوصا عند مناطق حزام بغداد والأنبار وكذلك عند الأطراف الحدودية بين محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك.
وجاءت تلك العمليات ثأراً لمئات الشهداء والجرحى الذين سقطوا بحادثة تفجير انتحاري مزدوج ضرب منطقة حيوية وسط العاصمة في يناير/كانون ثاني الماضي.
يذكر أن تنظيم "داعش" اتخذ من الموصل، عاصمة لخلافته المزعومة إبان سيطرته على عدد من مدن شمال وغرب العراق في أحداث يونيو/حزيران 2014.
ورغم استعادة المدن المغتصبة من "داعش" وإعلان النصر النهائي عام 2017، إلا أن أغلب المناطق المحررة تعاني نسب دمار وخراب كبيرين تحتاج إلى تظافر الجهود المحلية والدولية للنهوض بواقعها، بحسب مختصين.