3 عوامل حولت مانشستر يونايتد من خاسر بسداسية إلى قمة البريمييرليج

لم تكن جماهير فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي تحلم بأنه مع بداية عام 2021 سيكون فريقها متصدراً لترتيب فرق الدوري الإنجليزي.

وكان يونايتد نجح عقب فوزه 2-1 على أستون فيلا في الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز (بريمييرليج) في تقاسم صدارة المسابقة مع حامل اللقب ليفربول برصيد 33 نقطة لكل فريق.

التحول الذي حدث في نتائج وأداء يونايتد جاء بعد 3 أشهر من خسارة الفريق المذلة 1-6 أمام توتنهام في الرابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولم تكن تلك الفترة سهلة على كتيبة المدرب النرويجي أولي جونار سولسكاير، فالفريق ودع خلالها أيضا دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات في مشهد مخيب لجماهيره، بالخسارة 2-3 أمام ريد بول لايبزيج الألماني في 8 ديسمبر/ كانون الأول.

لكن على الجانب الآخر، تأهل الفريق لنصف نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة، ولا تزال لديه أحلام أوروبية في الدوري الأوروبي حيث يلتقي ريال سوسيداد الإسباني في فبراير/ شباط ومارس/آذار المقبلين.

كيف حدث التحول؟

صحيفتا "ذا أتلتيك" الأمريكية و"ديلي ميل" البريطانية كشفتا عن عدة إجراءات قام بها المدرب النرويجي أدت لحدوث هذا التحول في مانشستر يونايتد.

• صدامات المدربين والنجوم.. أفكار فنية أم عجرفة وغرور؟
  

وبحسب الصحيفة فإن هناك عدة تغييرات قد حدثت خلف الكواليس أدت لهذا التحول الدرامي في نتائج كتيبة المدرب سولسكاير، على رأسها الاستعانة بنجمي الفريق في تسعينيات القرن الماضي الأيرلندي روي كين والويلزي ريان جيجز زميلي سولسكاير في جيل ثلاثية 1999 التاريخي، من أجل رفع الروح المعنوية للاعبين.

وبحسب الصحيفة فإن سولسكاير استعان بالثنائي كين وجيجز لإشعار اللاعبين بالأجواء العائلية، لكن الغريب أن كين نفسه وقت كان محللاً في شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية كان يوجه انتقادات حادة لزميله السابق في كيفية إدارته للفريق.

• بالصور.. مهاجم سوانزي يحرج حارس إنجلترا أمام كاميرته الخاصة
  

العنصر الثاني في التحول الذي حدث في يونايتد كان التفات المدرب للتحليل الرقمي والاستعانة بخبير البيانات أندرو ميريديث، لدمج عمله مع عمل ريتشاد هاوكنز رئيس قسم الأداء في النادي، لتحليل أداء اللاعبين الفني والبدني بناء على منظور علمي.

العنصر الثالث الذي دعم عمل سولسكاير كان استعانته بالخبير البدني مارتن بيرت، الذي تعاقد معه مانشستر يونايتد الموسم الماضي، وكان له دور في جعل اللاعبين البدلاء جاهزين طوال الوقت لصناعة الفارق حين تكون هناك حاجة إليهم.