سفير عُمان بالقاهرة لـ"العين الإخبارية" الاحتفاء برئيس الإمارات دليل على تميز علاقات البلدين
وسط ترحيب رسمي وشعبي وبمراسم استقبال استثنائية حل الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات ضيفا على سلطنة عمان، في زيارة دولة تستمر يومين.
ذلك الترحيب الرسمي والشعبي، قال عنه سفير سلطنة عمان لدى مصر عبدالله بن ناصر الرحبي، إنه يدل على حرص سلطنة عمان والسلطان هيثم بن طارق على دعم واستمرار علاقة البلدين، القائمة على الاحترام والتعاون المشترك، وتقدير الجوار والأخوة والتاريخ المشترك.
وأكد سفير سلطنة عمان لدى القاهرة عبدالله بن ناصر الرحبي في تصريحات خاصة لــ"العين الإخبارية" أن الترحيب الرسمي والشعبي بهذه الزيارة له دلالته بين الأشقاء، ويرسخ ما يربط بين البلدين من علاقات.
علاقات تاريخية
وعبر الدبلوماسي الذي يشغل منصب المندوب الدائم لسلطنة عمان في الجامعة العربية، عن آماله في استمرار تلك الزيارات والتي تلبي تطلعات الشعبين، مشيرًا إلى أن العلاقات العمانية الإماراتية تاريخية ومتجذرة على صعد كثيرة اجتماعية وثقافية.
وأشار السفير العماني إلى أنه "ليس خافياً على أحد العلاقة الخاصة بين البلدين، وما تحمله من تداخل تاريخي وأسري بين الدولتين الشقيقتين".
جانب اقتصادي
ووصف الدبلوماسي العماني، علاقات البلدين الاقتصادية والسياسية والإعلامية والاجتماعية بـ"المتميزة"، مشيرًا إلى دور السلطان قابوس بن سعيد، والشيخ زايد بن سلطان والشيخ خليفة بن زايد، -رحمة الله عليهم- في تعزيز علاقة البلدين في شتى المجالات.
وأشار إلى أن الجانب الاقتصادي كان الأبرز في علاقات البلدين، والذي أثمر عن فتح الطرقات لتسهيل التواصل وزيادة تدفق السلع والتجارة بين البلدين، مما انعكس بشكل إيجابي على البعد التجاري بين البلدين.